هل بدأت إيران تردّ على قمة جدّة والتحالفات العربية؟

توالت التساؤلات وارتفع منسوب المخاوف حيال ما يجري في غزة وتداعياته على الساحة اللبنانية الخصبة والقابلة للتفاعل مع أي تطورات قد تحصل في المنطقة، وبالتالي فإن هذا الخط البياني من "حزب الله" الى "حماس" و"الجهاد الإسلامي" والحرس الثوري الإيراني، يشكل حالة سياسية وأمنية وعقائدية لها وقعها في إعادة خلط الأوراق في الإقليم. وعليه ان ما يحصل في غزة ليس مصادفة، بل هو، وفق مصادر سياسية مطلعة لـ"النهار"، هجوم معاكس بدأته ايران لقطع الطريق أو فرملة ما جرى في الآونة الأخيرة من مؤتمرات وجولات ولقاءات صبّت بمعظمها في ادانتها، نظراً الى دورها الذي يقوّض الاستقرار في لبنان والعراق واليمن وسوريا، بفعل دعمها اللامحدود لـ"حزب الله" الآمر الناهي على الساحة الداخلية، الى ما يقوم به في المنطقة من أدوار عسكرية وتدريبية وسواها.وتلفت المصادر الى أن "ما نشهده في غزة وعلى المستوى اللبناني والعربي والاقليمي، انما له صلة مباشرة وواضحة على غير خلفية، اذ ارتابت إيران من قمة جدّة الخليجية والمشاركة العربية فيها وحضور الرئيس الأميركي جو بايدن، الى حراك ولي العهد السعودي الأمير محمد...