عودة "حزب الله" لخوض الانتخابات واستنفار "قواتي" في LAU: هل يكون خرق "المستقلين" محدوداً هذه السنة؟

يتوجه اليوم نحو 8400 طالب وطالبة في الجامعة اللبنانية الأميركية في فرعَي بيروت (15 مقعدا) وجبيل (15 مقعداً) لانتخاب ممثليهم عبر التصويت الالكتروني (نظام فردي، أي one person one vote) علما انه لا يلقى تأييد الكثيرين من ممثلي الأحزاب التقليدية في هذه الإنتخابات لأسباب عدة، منها تشكيك البعض بصدقية عملية الاقتراع وشفافيتها مثلاً. ولا بد من الاشارة الى أن "حزب الله" يعود بعد مقاطعة العملية الانتخابية في الجامعة لمدة 3 أعوام، لخوض الانتخابات مع حليفته حركة "أمل" في فرعي جبيل وبيروت، الى تنسيقه الدائم مع "التيار الوطني الحر"، الذي اكدت لنا مصادر متابعة للعملية انه حسم أمره بالابتعاد كلياً عن أي تعاون لا من بعيد ولا من قريب مع حركة "أمل". وعلمت "النهار" أيضاً أن "التيار الوطني" وضع ثقله في فرع جبيل من خلال ترشيح 5 مندوبين موزعين على 7 كليات وهم محسوبون عليه، مراهناً على الفوز "بسبب تراجع شعبية مرشحي حزب القوات اللبنانية"، وهذه المعلومة مغايرة للواقع حتماً. ولا حاجة للتذكير بأن "تيار المستقبل" ما زال يقاطع الانتخابات الطالبية في أي جامعة، وفقاً لما ذكر لنا المنسق العام لـ"المستقبل" بكر حلاوي، لأنه يعلق العمل السياسي في الجامعات كلها إلتزاماً منه بقرار الرئيس سعد الحريري عدم خوض العمل السياسي...