الجمعة - 03 أيار 2024

إعلان

هل تقدِم حكومة تصريف الأعمال على الترسيم مع سوريا؟ إخفاق عون بحرياً مع دمشق واستحالة الترسيم مع ميقاتي

المصدر: "النهار"
وجدي العريضي
Bookmark
مغادرة نازحين سوريّيون الأراضي اللبنانية (حسام شبارو).
مغادرة نازحين سوريّيون الأراضي اللبنانية (حسام شبارو).
A+ A-
بعد تهليل وتطبيل وتزمير لترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، حاول رئيس الجمهورية السابق ميشال عون أن يودّع عهده بإنجازٍ مماثلٍ مع سوريا من خلال ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، وطلب موعداً من القيادة السورية في الدقائق "القاتلة" عندما كان يحزم حقائبه لمغادرة قصر بعبدا، ليأتيه الردّ من دمشق بصعوبة استقبال الوفد اللبناني لانشغال القيادة السورية بمسائل استراتيجية. ولكن المكتوب يُقرأ من عنوانه، ليس هناك من ترسيم لا بحري ولا بري، أو حتى سياسي، وبمعنى آخر فإن الصدمة العونية كانت مدوّية، وسط تساؤلات الكثيرين: هل يعقل أن ترسّم الحدود مع العدو الإسرائيلي، ولا يحصل ذلك مع دولة شقيقة، وخصوصاً أن عون محسوب عليها سياسياً، وزارها مرتين متتاليتين حينما كان رئيساً لـ"التيار الوطني الحر"؟ وللتذكير أيضاً فإن دمشق أعادت عون من المنفى من خلال إتمام صفقة العودة من قِبل الوزير السابق كريم بقرادوني والنائب السابق إميل إميل لحود، لذا "شو عدا ما بدا ليُضرب الترسيم من بيت أبيه"، وخصوصاً قبل انتهاء ولاية عون؟ بينما المسألة المطروحة هي: هل ستُكمل حكومة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم