الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

مواقف منددة بتصفية لقمان سليم... "نقطة سوداء في السيرة الذاتية للقيادات الشيعية"

المصدر: "النهار"
لقمان سليم
لقمان سليم
A+ A-
توالت المواقف المنددة باغتيال الناشط لقمان سليم في الجنوب، واعتبرت معظم الأطراف المستنكرة أنّ هذه الجريمة خطيرة وتهدد الكيان اللبناني. 
 
رئيس الجمهورية ميشال عون
طلب رئيس الجمهورية ميشال عون من المدعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات، إجراء التحقيقات اللازمة لمعرفة ملابسات جريمة اغتيال الناشط لقمان سليم التي وقعت في منطقة العدوسية في الجنوب.

وشدد عون على ضرورة الإسراع في التحقيق لجلاء الظروف التي أدت إلى وقوع الجريمة والجهات التي تقف وراءها.
 
رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب
كلّف رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب وزير الداخلية والبلديات العميد محمد فهمي الإيعاز إلى الأجهزة الأمنية الإسراع في تحقيقاتها لكشف ملابسات جريمة اغتيال الناشط لقمان سليم وملاحقة الفاعلين والقبض عليهم وإحالتهم إلى القضاء بأسرع وقت ممكن.

وأكد دياب أن "هذه الجريمة النكراء يجب أن لا تمر من دون محاسبة، ولا تهاون في متابعة هذه التحقيقات حتى النهاية، والدولة ستقوم بواجباتها".
 
"المستقبل": اغتيال لقمان سليم جريمة مدانة
بداية، اعتبر تيّار المستقبل أن "اغتيال الباحث والناشط السياسي لقمان سليم في إحدى قرى الجنوب جريمة مدانة برسم الدولة والقوى المحلية المعنية بأمن القرى الجنوبية". 

وقال في بيان: "إننا في تيار المستقبل إذ نستنكر بأشد عبارات الاستنكار هذه الجريمة النكراء، نحذّر من مخاطر العودة إلى مسلسل الاغتيالات واستهداف الناشطين، ونطالب الجهات المختصة الأمنية والقضائية الشرعية إلى جلاء الحقيقة بأسرع وقت".
 
جعجع: لقمان سليم شهيد الرأي الحرّ
بدوره، اعتبر رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أن "لقمان سليم شهيد الرأي الحرّ". وقال في تغريدة عبر "تويتر": "إذا كان للشرّ جولة، فسيكون للخير والحقّ ألف جولة وجولة".
 
حركة "أمل"
استنكر المكتب الإعلامي المركزي لحركة "أمل" "جريمة اغتيال #لقمان سليم"، مطالباً بـ"إجراء التحقيق الأمني والقضائي بالسرعة الممكنة توصّلاً لكشف الفاعلين ومعاقبتهم".
 
"التيار الوطني الحر"
دان "التيّار الوطني الحر" جريمة قتل الناشط لقمان سليم، وتقدّم من عائلته ومحبّيه بالتعازي القلبية، وحضّ الأجهزة القضائية والأمنية على إنهاء التحقيقات بالسرعة اللازمة، تحقيقاً للعدالة وإنصافاً للحقيقة.

ودعا التيّار إلى عدم استغلال هذه الجريمة لإثارة الفتنة خاصّة "أن مصطادي الدماء الاعتياديين بدأوا بعملية الاستثمار السياسي، بل إلى استغلال هذه الجريمة لإنزال اقصى العقوبات بحق مرتكبيها كائناً من كانوا للتأكيد أن الاغتيال والعنف السياسي أمران لا يمكن السكوت عنهما لبنانياً لأنهما يتنافيان مع معنى تنوّع اللبنانيين".

وإذ شدد التيّار على أن "الاختلاف حق مقدس، ويقع في صلب أدبياته ونهجه، شجب أي اعتداء على حرية الرأي والتعبير باعتباره اعتداء على الفكرة التي من أجلها بنى الآباء المؤسسون لبنان الحرية والفكر والكلمة".
 
الحزب "الديمقراطي اللبناني"
علّق الحزب "الديمقراطي اللبناني"، في بيان، على حادثة مقتل الناشط السياسي لقمان سليم، فقال: "إن عمليات القتل الإجرامية والمتنقلة بين مختلف المناطق اللبنانية هي عمليات مدانة ومستنكرة أشد الاستنكار، أيّاً كانت الأسباب التي تقف خلفها، مستنكراً "مقتل الناشط سليم، مطالباً الأجهزة القضائية والأمنية المختصة بالكشف عن الفاعلين بالسرعة القصوى منعاً للإتهامات والإتهامات المضادة التي أوصلت البلد إلى الهلاك".

ودعا الحزب إلى "انتظار نتائج التحقيقات وعدم استباق عمل الجهات المختصة وإطلاق التهم والشعارات المغرضة والمعروفة الأهداف سلفاً، إذ ومنذ سنوات عديدة سئم اللبنانيون من هذه الإتهامات والتحريض المستمر الذي لا يقلّ ضرراً وخطورة عن عمليات القتل ذاتها".

سفير الاتّحاد الأوروبي في بيروت
الى ذلك، ندّد سفير #الاتحاد الأوروبي في #بيروت رالف طراف بـ"ثقافة الإفلات من العقاب السائدة في لبنان التي تسمح بوقوع تلك الأعمال المشينة".

وقال تعليقاً على اغتيال #لقمان سليم، في تغريدة عبر "تويتر": "نطالب السلطات المعنية بإجراء التحقيق المناسب".
مروان حماده: لا مكان لأمثال لقمان سليم في عهد الإرهاب والفساد
من جهته، رأى النائب المستقيل مروان حماده في تصريح، أنه "في ظل عهد الإرهاب والفساد، لا مكان طبعاً لأمثال لقمان سليم، الشاب الوطني المثقف المتحرر من كل القيود الطائفية. إن للجريمة توقيعاً واحداً ما زال يلاحقنا منذ اغتيال رموز ثورة الأرز".

وسأل: "ألم يحن الوقت لنضع حداً لهذا الإجرام ولنحرّك ونوسع عمل المحاكم الدولية لكي تشمل كل الجرائم المقترفة حتى اليوم؟".

وختم: "بانتظار ذلك، فلتسقط دولة القمع وشمّاعة العهد القوي".
 
 
الرئيس تمام سلام
أعلن الرئيس تمام سلام، في بيان، أنه "مرة جديدة تمتد يد الغدر لتسكت صوتا حراً كان على الدوام من دعاة قيام دولة القانون الحرة والسيدة والمستقلة في لبنان، ولتعيد الى الاذهان مسلسل الاغتيالات المشؤوم الذي استهدف شخصيات وطنية وقادة رأي".
وأضاف: "إننا إذ نستنكر أشد الاستنكار اغتيال الناشط السياسي لقمان سليم، ندعو السلطات القضائية والاجهزة الأمنية الى بذل أقصى الجهود لكشف حقيقة هذه الجريمة المنكرة واحالة منفذيها الى القضاء، ونؤكد على قدسية حرية التعبير التي نص عليها الدستور وثقافة التنوع التي شكلت على الدوام سمة من سمات الحياة السياسية في لبنان".

 
كوبيتش يصف خسارة لقمان سليم بـ"المأسوية": يجب أن يعرف الناس الحقيق
بدوره، أبدى منسق الأمم المتحدة الخاص في لبنان يان كوبيتش، انزعاجه للغاية "من الخسارة المأسوية للقمان سليم الناشط والصحفي المحترم، والصوت المستقل الصادق الشجاع".
وطلب عبر "تويتر"، "من السلطات التحقيق في هذه المأساة بشكل سريع وشفاف واستخلاص النتائج اللازمة". وقال: "يجب ألا يتبع هذا التحقيق نمط التحقيق في انفجار مرفأ بيروت الذي بقي بعد ستة أشهر غير حاسم ومن دون محاسبة. يجب أن يعرف الناس الحقيقة".


الاشتراكي: عملية اغتيال لقمان سليم خطيرة، وتبعث على قلقٍ مُضاعف على الكيان اللبناني
الى ذلك، استنكر الحزب التقدمي #الاشتراكي "بشدّة ويشجب ويدين جريمة قتل الناشط السياسي #لقمان سليم، التي تستدعي من القوى والأجهزة الأمنية أقصى درجات الملاحقة والمتابعة والتحقيق الفعلي والشفاف لكشف المرتكبين وسوقهم إلى القضاء بأسرع وقت، وإنزال القصاص الذي يستحقون. ويتوجه الحزب بالتعزية الخالصة من عائلته ورفاقه وجميع من عرفه، راجياً من الله أن يتغمده بواسع رحمته".

وقال: "إن مثل هذه العمليات الخطيرة، تبعث على قلقٍ مُضاعف على الكيان اللبناني الذي قام في جوهره على حرية الرأي وحق التعبير والاختلاف، وهذا كلّه إلى جانب العمل لصون القواعد الأساسية لبقاء الدولة ومؤسساتها، يستوجب نضالاً مستمراً ثابتاً لا ظرفياً لمواجهة حالات التفلّت الأمني التي تزداد لأكثر من اعتبار وسبب اجتماعي ومعيشي وسياسي، ولترسيخ ثقافة التنوع مقابل منطق الإلغاء مهما كانت الظروف".

معوض: اغتيال لقمان سليم يحمل كل عناصر الجريمة السياسية المنظمة
وغرّد النائب المستقيل ميشال معوض عبر"تويتر" قائلاً: "اغتيال لقمان سليم يحمل كل عناصر الجريمة السياسية المنظمة ويعيدنا إلى مسلسل الاغتيالات التي عشناها في لبنان وعجزت الأجهزة الأمنية أن تكشف حقيقتها فتأكدنا من وراءها. لن ينجح أحد في ترهيب اللبنانيين ووقف مسيرة التغيير مهما ارتكب من جرائم".

وأضاف: "ما حصل يؤكد أن المطلوب توحيد جميع القوى السياسية والمدنية من أجل خوض معركة بناء دولة السيادة والحريات والقانون ليبقى لبنان. نعزي عائلة الشهيد ونعزي أنفسنا وجميع اللبنانيين وعهدنا ألا نسمح بخطف إرادة شعبنا وحقه بالحرية والحياة مهما بلغت التضحيات"
 
باسم السبع: مصرع لقمان نقطة سوداء في السيرة الذاتية لكل القيادات الروحية والسياسية الشيعية
بدوره، أشار النائب السابق باسم السبع، إلى أن "اغتيال الناشط لقمان سليم، رسالة مباشرة لكل الناشطين والكتاب والسياسيين من أبناء الطائفة الشيعية الذين يتحرّكون وينشطون ويعبّرون عن أفكارهم خارج المدار السياسي لحزب الله". 

وقال: "هذا هو مع الأسف، الانطباع الذي يسود بعد اغتيال لقمان، وسيكون من الصعب تبديل هذا الانطباع بغير الكشف الكامل عن مجريات الجريمة وظروفها". 

وأضاف: "لم يقتل لقمان في الغبيري، لكنه خطف وأعدم برصاصة في رأسه في إحدى قرى الجنوب اللبناني، وهو 
ابن الضاحية الجنوبية، التي لم يغادرها في أصعب الظروف وبقي ناشطاً فيها مع قلّة من رفاقه رغم سيل الاتهامات التي تناولته واستهدفت تطويعه وتدجينه ومنعه من نشر أفكاره". 

وتابع: "لقد أخذ لقمان عن والده نائب بيروت والمحامي المرموق المرحوم محسن سليم، شجاعة الموقف وقوة الحجة والدفاع المستميت عن الشرعية والدستور وحصرية القرار بيد الدولة. واغتياله اليوم اغتيال لتاريخ أسرة قدمت للبنان إعلام في القانون والعدالة والسياسة".

وختم: "مصرع لقمان ليس حادثاً عادياً في وقت يواجه لبنان مخاطر السقوط في الاهتراء من كل الجهات. إنه نقطة سوداء في السيرة الذاتية لكل القيادات الروحية والسياسية الشيعية حتى يثبت العكس".
 
 الكتائب: اغتيال لقمان محاولة بائسة لضرب التنوع والرأي الآخر
صدر عن حزب "الكتائب اللبنانية" البيان التالي: "في ذكرى مرور ستة أشهر، على جريمة انفجار مرفأ بيروت، يستيقظ اللبنانيون على نبأ اغتيال الكاتب والناشط السياسي لقمان سليم، برصاص غادر اخترق الرأس والجسد، في ما بدا أنها عملية إعدام، في منطقة نفوذ معروفة التوجه والانتماء.

يد الغدر والاجرام، طالت لقمان سليم، هذا المفكر الحر، النهضوي الثوري، السيادي الرافض للدويلات ومنطق الاستقواء والمحب لوطنه قبل كل شيء.

لقمان سليم المهدد الدائم، كان وضع أمنه وأمن محيطه في عهدة القوى الأمنية الرسمية، لكنها وكعادتها لم تحرك ساكناً، بل أظهرت عجزا أمام هيمنة الميليشيات عليها وعلى البلد.

إن حزب الكتائب اللبنانية، وقد أصابته عملية اغتيال سليم في الصميم، كما جميع السياديين الرافضين للأمر الواقع، يعتبر هذه الجريمة عودة لمسلسل الاغتيالات السياسية، ومحاولة بائسة لضرب التنوع والرأي الاَخر وإسكات الأصوات الحرة المطالبة بقيام الدولة السيدة، الحرة والمستقلة.

إن حزب الكتائب، يؤكد أن اغتيال لقمان سليم لن يزيده إلا تمسكاً بدولة الحق، حيث لا سلاح فوق السلاح الشرعي، ولا سلطة فوق السلطة الشرعية، وحيث الحريات مقدسة ومصانة في الدستور والقوانين.

ان حزب الكتائب، إذ يعزي ذوي الشهيد وجميع الأحرار في لبنان، يؤكد أن هذه العصابات الإرهابية لن تنال من صوت الحق، الصارخ في وجه "معادلة المافيا والميليشيا"، ويدعو جميع الأحرار في لبنان إلى وقفة واحدة رفضاً لاغتيال الوطن المعذب أصلاً".


السنيورة استنكر اغتيال سليم: لتحقيق فعّال وسريع وإلا فالاتهامات ستكون واضحة
استنكر الرئيس فؤاد السنيورة "جريمة اغتيال المناضل والناشط السياسي الشجاع لقمان سليم في إحدى قرى الجنوب"، واعتبر في بيان "أن جريمة الاغتيال هذه، وفي هذا التوقيت بالذات تحمل دلالات معبرة وتؤشر إلى اتجاهات قديمة ومستجدة في لبنان في هذه الظروف".

وقال: "أسلوب الاغتيال السياسي، إنما الهدف منه إرهاب الأصوات المعارضة والمعترضة على السياسات المسيطرة، والرسالة الاولى والأبرز لهذه الجريمة هي إرهاب المعارضين لقوى معينة ومسيطرة، لكن غزالة الظنون والشبهات، لا تتم إلا عبر تحقيق شفاف وسريع تتولاه القوى الأمنية الرسمية وبإشراف الجهات القضائية المختصة لكشف ملابسات هذه الجريمة النكراء والقبض على المجرمين وسوقهم إلى العدالة".

وتابع: "إذا لم يجر تحقيق سريع وحر وفعّال لكشف هذه الجريمة النكراء، فإن الإدانة والاتهامات ستكون واضحة، وتحديداً لمن يسيطر بالسلاح على الجنوب وقراه".

وختم: "العزاء الحار لعائلة المناضل والناشط الحر الشهيد لقمان سليم الذي انضم إلى قافلة طويلة من شهداء الرأي والموقف في لبنان".
 
شانتال سركيس: لقمان سليم خسارة لكل لبناني حرّ
غردت الخبيرة في الشؤون السياسية والانتخابية دكتور شانتال سركيس عبر حسابها في "تويتر": "رسالة أم لا، مين ما كانت الجهة، قتل المفكرين وقادة الرأي عمل جبان لن يخنق شعلة التغيير والتحرر لقمان سليم خسارة لكل لبناني حرّ".
 
حزب سبعة: نطالب الأجهزة الامنيّة أن توقف فوراً من وراء جريمة اغتيال لقمان سليم
أصدر حزب سبعة بيان جاء فيه: "نطالب الأجهزة الامنيّة التي تتحرّك بشكل خاطف لتوقيف ناشطينا "المجرمين" في كل المناطق، أن تعمل بالمثل وتوقف فوراً من وراء جريمة اغتيال لقمان سليم". 
 
قبلان استنكر جريمة اغتيال سليم: فتشوا عن القاتل بين أعداء لبنان والأيادي التي تعمل على تمزيق البلد
استنكر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في بيان، "جريمة اغتيال الناشط لقمان سليم، الذي قتل في زمان ومكان يؤكد نية القاتل تضييع الجهة وتجهيل الفاعل"، محذراً "من الاتجار بدمه، إذ أن البعض بات يتعمد دس السم بالعسل ويوزع الاتهامات بطريقة مدانة ومستنكرة".

ولفت إلى أن "جيوش مخابرات العالم تسرح وتمرح في لبنان، وتعمل بكل إمكاناتها لتمزيق البلد وناسه، وبالأخص الطائفة الشيعية الكريمة التي يشهد تاريخها على أنها عاشت وتعيش بالعلم والثقافة والتنوع الفكري السياسي".

وأكد أن "المطلوب هو جواب قضائي وليس جواباً سياسياً، ولا تقارير عسس ولوائح انتقام، ونصيحتي فتشوا عن القاتل بين أعداء لبنان والأيادي التي تعمل على تمزيق البلد وتهديد مشروع الدولة واستقرار شعبنا وناسنا".
 

أبو فاعور: كل الشجب والإدانة لجريمة اغتيال الناشط والباحث لقمان سليم. 

غرّد النائب وائل أبو فاعور عبر "تويتر" قائلاً: "كل الشجب والإدانة لجريمة اغتيال الناشط والباحث لقمان سليم". 

وأضاف: "إن الأجهزة الأمنية والقضاء تحت المجهر لكشف الجريمة ومعاقبة المرتكبين وحماية التنوع وحرية الرأي".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم