الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

أيّ قراءة للسياديين والتغييريين حول الترسيم؟

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
رئيس "القوات" سمير جعجع وشخصيات من القوى السيادية في قداس الشهداء بمعراب (أرشيفية).
رئيس "القوات" سمير جعجع وشخصيات من القوى السيادية في قداس الشهداء بمعراب (أرشيفية).
A+ A-
تتبلور مواقق الكتل النيابية السيادية والتغييريية تدريجاً بعد ساعات على الإعلان عن أرضية اتفاق الترسيم البحري للحدود الجنوبية. ويبرز التعبير عن مقاربة متكاملة لـ"القوات اللبنانية" التي تؤكد أهمية ترسيم الحدود اللبنانية كمطلب سياديّ تثبيتاً لنهائية حدود الكيان اللبناني مع اسرائيل وسوريا. ولا تمييز في المسألة الحدودية بينهما إنما الحقّ هو حقّ. ويجب أن يخضع أيّ متنازل عن حقوق لبنان للمحاكمة بجرم الخيانة الوطنية. وتنبّه "القوات" من الأطماع التاريخية للنظام السوري ورفضه ترسيم الحدود اللبنانية السورية وتطبيق القرار 1680 الذي يتأتى عن عدم اعترافه بنهائية الكيان اللبناني. إلى ذلك، ترى "القوات" أن ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل برعاية أميركية يشكّل مصلحة لبنانية أكيدة، في وقت يحاول "حزب الله" الإيحاء أنّ سلاحه سرّع وتيرة التفاوض، كدعاية كاذبة معهودة للحفاظ على السلاح غير الشرعي. وتحذّر "القوات" من اعتقاد "حزب الله" الخاطئ بأن استخراج الغاز يؤمِّن التمويل لمنظومته السياسية الفاسدة التي تغطي دوره وسلاحه. وتتجه معراب نحو إجراءات لوضع قيود صارمة على استخدام الثروة النفطية، عبر قوانين تنشئ بموجبها صندوقاً سيادياً يحظِّر استخدام الأموال التي ستكون خميرة للبنان والأجيال المقبلة - وما يُستخدم منها فقط هو...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم