مهلة ميقاتي تُقاس باللحظات... وتباينات تتصاعد

تُرسم مؤشرات تراجع التفاؤل في القدرة على التوصل إلى تشكيل حكومة خلال الأسابيع المقبلة، في ظلّ بدء ظهور عدّة مطبات على أكثر من مفترق يوصل إلى وزارات أساسيّة. ويبدو واضحاً لمتابعين أنّ التباينات مرتبطة بشكل رئيسيّ في الوزارات المتعلقة باستحقاق الانتخابات النيابية المقبلة على بعد أشهر، بما يُكسب بعض الحقائب دوراً استثنائياً أبعد من مهمات الوزير الذي يتولاها في المراحل العادية. أيّ نتائج خلصت إليها نتائج المشاورات الحكوميّة بعد اللقاء الأخير، بما قلّص الانطباعات الإيجابية؟ تشير المعطيات التي تنقلها مصادر مواكبة لفحوى اللقاءات التي عقدها الرئيس المكلّف نجيب ميقاتي في بعبدا، إلى أن المسألة أبعد من تأليف الحكومة ومرتبطة بتحدٍّ سياسيّ يعتبره فريق العهد أساسيّاً لجهة خوض غمار استحقاق الانتخابات النيابية المقبلة. ولا يزال الإصرار قائماً من هذا المنطلق للحصول على حقيبتي العدل والداخلية من دون التراجع عن ذلك، فيما يتعامل فريق رئيس الجمهورية من منطلق أنه حصل على وزارة العدل في المشاورات السابقة مع الرئيس سعد الحريري. وهو يطالب راهناً بالحصول على حقيبة سيادية (وزارة الداخلية). ومن هنا، ترى المصادر أن...