"انتهى عهد عون"... لكنّ التجاذب على أشدّه!
04-07-2022 | 00:00
المصدر: "النهار"
لم يكن رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل يناور قبيل الاستشارات النيابية بأنه لا يريد الرئيس نجيب ميقاتي في آخر حكومة من عهد الرئيس ميشال عون، وعندما تسلم ميقاتي زمام حكومة تصريف الاعمال الحالية أدرك باسيل مبكراً ان حضور عون يتجه نحو التراجع وعدم القدرة على امساكه بمفاصل اللعبة السياسية في مجلس الوزراء. وهذا ما اختصره بجملة معبرة تجسد هذا الواقع عندما قال للنائب الان عون: "انتهى عهد خالك". ووصل الى هذه الخلاصة عندما حل ميقاتي في السرايا بدعم من رؤساء الحكومات السابقين وفي مقدمهم الرئيس سعد الحريري. ولا يعني كلام باسيل هذا أنه سيرفع الرايات البيض امام مناوئيه، بل على العكس سيقاتل بكل اسلحته في موضوع الحكومة او سواه الى آخر دقيقة من عهد عون.ولذلك لم يكن مستغربا إقدام باسيل في اكثر من محاولة على إحلال شخصية سنية بدلا من ميقاتي، ولم يتوقف عن التواصل مع اكثر من اسم، من الخبير المالي صالح النصولي والوزير أمين سلام الحالم بتسلم مفاتيح السرايا وغيرهما من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول