جلسة اللجان تنتظر "التوافق" تجنباً للتصويت

جلسة انتخاب اللجان النيابية تشغل الكتل والاحزاب وتنتظر مواقف الاطراف لتحديد وجهة سيرها وما اذا كانت ستكرر مشهد "الثلثاء الملتبس"، أم ان التوجه هو لتفعيل المطبخ التشريعي وسط تحديات لارضاء الكتل كافة. فهل يبقى القديم على قِدمه، ولا سيما ان نواباً اقتنعوا بصيغة التوافق وهو ما ظهر في انتخاب المفوضين الثلاثة لهيئة مكتب المجلس؟ تنتظر الكتل النيابية الكبرى جلسة انتخاب اللجان مع تمنيات بأن تبقى الحال على ما كانت مع تغييرات وتعديلات أملتها نتائج الانتخابات الاخيرة، ومنها عدم فوز رؤساء لجان، وكذلك دخول طيف من النواب الجدد الذين يرفعون شعار التغيير، وبالتالي ارتفاع نسبة التحدي امام هؤلاء وما اذا كانوا سينغمسون سريعاً في سلوكيات المجالس السابقة بسبب التركيبة اللبنانية الفريدة، ام انهم سيظلون على مواقفهم ما قد يستوجب تمديد جلسة الثلثاء في حال الاصرار على خوض معارك رئاسة اللجان، علماً ان هذا المسار لا يزال غير متقدم حتى تاريخه.ووفق آخر انتخابات للجان النيابية الـ16 فإن توزيع رؤسائها جاء مناصفة بين المسيحيين والمسلمين وكرّس توزيعاً للرؤساء بما يفضي الى عُرف قد يتكرر الثلثاء المقبل مع بعض التعديلات...