صخب سياسي حول شكل الحكومة... وهذا ما يحصل في الكواليس

تضجّ الساحة السياسية عند أي استحقاق حكومي بحراك ومواقف، وتتحوّل إلى بازار حول شكل الحكومة وفق تقليد متعارَف عليه منذ الإستقلال إلى اليوم، وعبر تسميات باتت مألوفة، وعلى سبيل المثال: حكومة وحدة وطنية، وسياسية مطعّمة، وموسّعة، إضافة إلى حكومة التكنوقراط والأقطاب. في حين يظهر جلياً أنه، منذ زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لبنان، طغت المطالبة بحكومة تكنوقراط على ما عداها، لا سيما أن مبادرة ماكرون الشهيرة لحظت بنداً أساسياً يتضمن تأليف حكومة تكنوقراط، أو ما يسمى اختصاصيين.أما كيف تبدو الصورة اليوم مع اقتراب إطلاق قطار الإستشارات النيابية للتكليف، ولاحقاً للتأليف؟ هنا، تقول مصادر سياسية عليمة لـ"النهار"، إن الأجواء حتى اليوم، وبناء على معطيات داخلية وخارجية، ولا سيما فرنسية، تؤكد إعادة تكليف الرئيس نجيب ميقاتي، أو التوصل إلى صيغة لاستمرار حكومة تصريف الأعمال التي يرأسها إلى نهاية العهد، على اعتبار أن ثمة أشهرا قليلة قبل ان تنتهي ولاية رئيس الجمهورية في 31 تشرين الأول المقبل، وسيُنتخب رئيس جديد، ويعاد التكليف وتشكيل حكومة العهد الأولى. ولكن ثمة أكثر من صيغة...