الإثنين - 20 أيار 2024

إعلان

صباح الإثنين: لبنان في مواجهة السيناريو الأسوأ ومناجاة "حزب الله"... باسيل يهاجم كلّ الأطراف

المصدر: "النهار"
بالونات العيد في وسط بيروت (نبيل إسماعيل).
بالونات العيد في وسط بيروت (نبيل إسماعيل).
A+ A-
صباح الخير، إليكم أبرز مستجدات الإثنين 3 كانون الثاني 2022
 
 
لعلّ كلام رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل أمس، مسارعاً إلى افتتاح ثاني أيام السنة الجديدة بإثارة الغبار السياسي في اتجاهات متعدّدة، لم يحجب إحدى تداعيات الفوضى التي تعيشها البلاد والتي تمثّلت أمس في ما  شهده مطار بيروت في ثاني أيام العام 2022 من زحمة خانقة في شبه غياب تامّ لإجراءات التباعد، أو إجراءات كورونا الاحترازية، وقد اكتفت القوى الأمنية بفتح ثلاث منصات للتفتيش وأبقت المنصات الباقية خارج الخدمة، بحيث ازدحمت صالات المغادرة بالمسافرين منتظرين ساعات طويلة في ظلّ فوضى واسعة وهرج ومرج.
 
 
 
مقالات اليوم

كتّاب "النهار"
لم تتعامل القوى السياسية بالجدّية اللازمة مع دعوة الرئيس ميشال عون إلى الحوار. قصر بعبدا ينتظر ردود فعل لم تصدر. وحده الرئيس نجيب ميقاتي علّق معترضاً ضمناً على جدول الأعمال، طالباً تغيير وجهته، فأولويّاته لا تلتقي مع أولويّات عون. وفي هذا التضادّ جواب صريح بعدم الموافقة ضمناً على المشروع. الثنائيّ الشيعيّ لم يعلّق أبداً على الفكرة. صمتٌ مقصود يُطبق على وزراء ونوّاب الثنائيّ. لعلّ قيادته تعتبر أنّ الصّمت، أو إهمال الدّعوة، يُميتها في مهدها. لا ضرورة لإثارة جدل حولها. 
 
 
 
لم تكن التمنّيات الطيّبة التي وجّهها اللبنانيون بعضهم إلى بعض لمناسبة حلول السنة الجديدة كافية للغالبية العظمى منهم لإقناعهم بأن سنة 2022 يمكن أن تحمل معها الخير والسلام والاستقرار للبنان. فخلافاً لتلك التمنّيات، لا تحمل مؤشّرات السنة الجديدة أيّ آمال باحتمالات الخروج عن المسار الجهنّمي الذي دخلته البلاد منذ بضعة أعوام، وتفاقم في العامين الماضيين، بعدما اعتُمد تاريخ السابع عشر من تشرين الأول 2019، نقطة التحوّل نحو السقوط المروّع عن حافة الهاوية التي تأرجح عليها البلد على مدى أعوام، الى منحدر لا قعر له، ما دام كلّ يوم يمرّ، يحمل معه المزيد من التأزم ويمعن في الغموض حيال آفاق الحلول والخروج نحو التعافي.

 
 
تولّى جبران باسيل مهمة ضبط السجال مع "حزب الله"، كي لا يؤخذ تصعيد رئيس الجمهورية ميشال عون في كلمته الأخيرة للبنانيين، عنوان قطيعة بين الطرفين. تجنّب رئيس التيار الوطني الحر أيضاً توجيه اتهامات مباشرة إلى الحزب، رافعاً من أهمية التغطية المفصلية التي وفرها التيار ورئيس الجمهورية لمشاريع "حزب الله" وتدخلاته في المنطقة ومواجهته للحصار الأميركي الذي فُرض عليه، تحت عنوان أن تفاهم مار مخايل هو لحماية السلم الأهلي والشراكة، من دون أن ينفي أن الحزب دعمه في موقعه ودوره على المستوى الوطني. 
 
 
 
في قسم السياسة
كان من المتوقّع أن يطلق رئيس "التيار الوطنيّ الحرّ" جبران باسيل زخات نيرانه السياسية على أكثر من طرف في مؤتمره الصحافي، حيث لم يوفّر أحداً من الأفرقاء الرئيسيّين الذين يخوض معهم صولات وجولات طويلة منذ وصول الرئيس ميشال عون إلى الرئاسة الأولى قبل خمس سنوات.
 
 
 
في قسم مجتمع ومناطق
صرخة للالتزام بإجراءات الوقاية من كورونا... البزري لـ"النهار": الإقفال لا يحلّ المشكلة
تشير المعطيات حتى الآن الى أنّ الوضع الوبائي المرتبط بازدياد عدد إصابات كورونا لا يزال تحت السيطرة. لكنّ هذه المعطيات قد تتبدّل فجأة في حال استمرت حال التراخي في الالتزام بالإجراءات الوقائية من قبل الناس لاسيما في أماكن السهر واللهو والتزلج والتجمعات، وفي حال عدم استمرار زخم حملات التلقيح وإقبال الناس عليها. لذا وجُب رفع الصوت ومناشدة الجميع الانتباه والتشدّد في إجراءات الوقاية والاقبال على التلقيح حتى لا نصل إلى سيناريو الاقفال الذي من شأنه تهشيم ما تبقى من دورة اقتصادية مع الارتفاع الجنوني في سعر الصرف.
 
 
 
في حصاد عام 2021
ليس في جردة مجلس النواب للعام 2021 ما يوحي بالإنجازات، إذ شأن البرلمان شأن بقية السلطات التي تغرق في عجز مطبق، ضمن عهد وُصف "بالعهد القوي"! وليس تسليط الضوء على عمل مجلس النواب السنويّ إلا من باب أخذ عيّنة عن شلل مؤسّساتيّ رافق العام 2021، بالرغم من الأزمات غير المسبوقة التي عصفت، وما تزال، على رؤوس اللبنانيين.
 
 
وفق معلومات "النهار"، فإنّ الجردة النيابية رست على 7 جلسات تشريع، وإقرار رزمة من القوانين، أبرزها الدولار الطالبيّ، البطاقة التمويلية وقانون إنشاء الوكالة الوطنية للدواء، وغيرها من الاقتراحات التي ما تزال رهن التنفيذ مع غياب الآليات التطبيقية لها... وهذه معضلة أخرى تتعلّق بعدم تطبيق القوانين الصادرة، وكأنّها لم تكن!
 
 
انتهى عام 2021، وهو عام عاشت فيه منطقة بعلبك الهرمل أحداثاً أمنية جعلت منه عاماً مليئاً بالحزن والمآسي، وسط ظروف اقتصادية صعبة لا مثيل لها. ينطوي العام محملاً الأعوام التي تليه أعباء كثيرة، أبرزها الظروف الاقتصادية والمعيشية الخانقة، كما هو حال الفلتان الأمني وانتشار السلاح والتشليح والسرقة دون أي ضوابط، وعودة انتشار فيروس كورونا بكثرة بعدما سجل أرقاماً عالية، وكان فيروس كورونا عام 2021 أبكى الكثير من الأهالي الذين فقدوا أبناءهم وأقاربهم بعدما سجل انتشاراً واسعاً وسط إمكانيات ضعيفة في مواجهته.
 
 
 
في قسم الدوليات
بعد عام على اقتحام أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب الكابيتول وإغلاقهم الكونغرس، ما زال الأميركيون بانتظار محاسبة المسؤولين عن عملية مثّلت تحدّياً غير مسبوق للديموقراطية في الولايات المتحدة. وما زال السؤال نفسه مطروحاً: هل كانت مجرّد تظاهرة تحوّلت إلى أعمال شغب أم تمرّداً أو محاولة انقلاب خطّط لها ترامب؟
 
 
 
في قسم الصحة
في الوقت الحالي، تبدو صحة الجهاز التنفسي من الأولويات مع انتشار الوباء. تكثر العوامل التي تزيد من حساسية الرئتين وتجعلهما أكثر عرضة للمشاكل كالتدخين والتلوث والسمنة. وبوجود فيروس كورونا تبرز الحاجة أكثر فأكثر إلى الحفاظ على صحة الرئتين اللتين لهما وظائف عديدة جوهرية في الجسم. فما العوامل التي تجعل الرئتين أكثر حساسية وعرضة للأمراض؟
 
 
 
طوّر باحثون اختباراً طبيّاً جديداً يكشف عمّا إذا كانت النّساء يحملن "جين جولي" المنسوب إلى الممثلة العالمية أنجلينا جولي، التي عانت من خللٍ جينيّ ورثته من والدتها، وسبّب لها ورماً سرطانياً في الثدي.

وقد سلّطت أنجلينا جولي الضوء على هذا الجين، المعروف باسم "BRCA1"، في العام 2013، بعدما كشفت عن أنّها اختارت إجراء عمليّة استئصال ثدييها وإزالة المبيضين مع قناتي فالوب، بهدف التقليل من خطر تعرّضها لمصير والدتها، الّتي توفيت عن عمر ناهز الـ56 عاماً.
 
 
 
في قسم الرياضة
ثبتت إصابة أربعة لاعبين من نادي "باريس سان جيرمان" بفيروس كورونا قبل استئناف التدريب، من بينهم ليونيل ميسي، عشية مباراة كأس فرنسا في فان. وكشف النادي الفرنسي أمس عن هوية المصابين وهم: ميسي، خوان بيرنات، سيرجيو ريكو وناثان بيتومازالا، مشيراً إلى أنّهم "يلتزمون حالياً الحجر الصحيّ ويخضعون لبروتوكول الصحة المناسب".
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم