السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

الشعارات الانتخابية (1) - "نحمي ونبني" مصطلح يدحَضه الانهيار والتفكّك

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
صور لنصرالله على طريق المطار (نبيل إسماعيل).
صور لنصرالله على طريق المطار (نبيل إسماعيل).
A+ A-
أيّ انتقالٍ من مقاربة مضامين الشعارات الانتخابية التي تتبنّاها القوى السياسية في كتيّبات أو رسوم "انفوغرافيّة"، إلى الخطاب العام والأداء التنفيذيّ الذي تعتمده في مرحلة ما بعد الانتخابات؟ يشكّل مصطلح "نحمي ونبني" الذي أبرز "حزب الله" حروفه باللوحات الصفراء إحدى الحلقات لاستعراض مفاعيله، في أيام تشهد لهيب التحوّل من عبارات إنمائية الطابع قبل أيار الماضي، إلى سخونة التهويل بالحرب فوق يابسة الجوع. وقد استند "حزب الله" في الانتخابات النيابية 2022 إلى برنامجه الانتخابي للعام 2018 مع إضافة كلمة "باقون" إلى شعاره. وقد أكّد أمينه العام في إحدى كلماته المباشرة اعتماد برنامج 2018 نفسه في انتخابات 2022. وهي المرحلة التي طبعت سيطرة "الحزب" الكبرى على مفاصل الدولة اللبنانية مع حيازته أكثرية نيابية وزمام تحكّم تنفيذيّ. وقد أضاف بيان كتلته مجموعة عناوين عامة على أهدافه قبل الانتخابات، نصّت على النهوض الاقتصادي والمالي والتنموي والسياسي والإداري وإعادة هيكلة الاقتصاد اللبناني. فماذا تطبَّق حتى الآن من هذه العناوين خلال فترة تولي محوره سدّة الحكم؟يتظهّر في استطلاع البنود التي تضمّنها برنامج 2018، أنّها تشمل خمسة أقسام سبقت مرحلة الانهيار ولم يتحقّق منها أيّ مضامين كبرى. وينطلق القسم الأول من عنوان الاصلاح السياسي والاداري. ولم يتبدّل واقع استمرار عبارة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم