الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

لماذا يُجدّد "حزب الله" حملته للحوار قبل عودة لودريان؟

المصدر: "النهار"
اسكندر خشاشو
اسكندر خشاشو AlexKhachachou
Bookmark
مدخل مجلس النواب (نبيل اسماعيل).
مدخل مجلس النواب (نبيل اسماعيل).
A+ A-
لم يختلّ الستاتيكو الرئاسي بعد انتهاء الجولة الأولى لموفد الرئيس الفرنسي إلى لبنان إيمانويل ماكرون جان إيف لودريان، ولم تظهر أيّ مؤشّرات مباشرة أم غير مباشرة عن نتائج الزيارة في وقتٍ يتشبّث كلّ طرفٍ بموقفه من دون تغيير واضح. لم يصدر أيّ موقف رسميّ يُوحي بتغيير فرنسا طرحها الرئاسي المتمثل بمعادلة سليمان فرنجية - نواف سلام سوى بعض التسريبات التي استنتجها مَن التقاهم الموفد الفرنسي، والتي تبقى في خانة الاستنتاجات لا أكثر. وفي الأثناء، ظهرت عوامل عديدة سيكون لها أثر كبيرٌ على المبادرة، أوّلها الصمود المسيحيّ برفض فرنجية، إضافة إلى الرسائل الأميركية الجديدة التي توحي بعودة الدور الأميركي إلى السّاحة اللبنانية، ممّا يعني بطريقة غير مباشرة سحب التفويض الفرنسيّ، هذا عدا عن الحياد السلبيّ الذي تعتمده المملكة العربية السعودية في الشأن اللبناني، والذي بقي على حاله من تغييرات. لفرنسا منظومة مصالح اقتصادية في لبنان، تبدأ بالنفط والغاز، وتنتهي بالكهرباء والاتصالات، مروراً بالمرفأ وغيره، ويهمّها الحفاظ عليها، إلا أنها لا تملك...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم