الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

"حزب الله" ومرشّح "داعم للسلاح" كدحض للتوافق

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
مناصرو "حزب الله" يستمعون لكلمة يلقيها أمينه العام (أرشيفية).
مناصرو "حزب الله" يستمعون لكلمة يلقيها أمينه العام (أرشيفية).
A+ A-
تفتقد الجلسات الرئاسية المؤشرات الموحية بالانتقال القريب إلى ضفة انتخاب رئيس جديد للجمهورية، بما يعني ترجيح استمرار الطريقة المعتمدة على الاقتراع لمصلحة الورقة البيضاء من الكتل المحسوبة على محور "الممانعة" التي تُعدّ بمثابة خيار انتخابي قائم على "مرشّح فراغ" قبل الانتقال المشابه إلى المرحلة الثانية المتمثّلة بتعطيل النصاب. ولا تقرأ القوى السيادية اختلافاً في الأسلوب التكتيّ الذي يلجأ إليه "حزب الله" مقارنة مع مراحل تعطيله السابقة للانتخابات الرئاسية، رغم تبنّيه مذياع المناداة بالوصول إلى توافق في اختيار الرئيس المقبل. لكن السؤال البارز يتمحور حول مدى جديّة "الحزب" في الانطلاق من معاني عبارة مماثلة وإمكان دعمه حقّاً مرشحاً خارج الانحياز المحوريّ، ما دام يضمّ إلى مصطلح التوافق معادلة احترام دور سلاح "حزب الله" والإقرار به، استناداً إلى ما صرّح به حديثاً النائب محمد رعد. وقد استطلعت كتل سيادية في المواقف الصادرة عن مسؤولي "الحزب" دحضاً للنداءات الملوّح بها إلى التوافق الذي يتعارض مع فكرة وصول مرشح مؤيّد للصواريخ، في وقت تقوم فيه ركيزة المبادئ الاستراتيجية لأكثر من نصف نواب البرلمان المنتخب على حصريّة السلاح في يد الدولة اللبنانية. وهنا، تتردّد عبارة "توافق" على مسامع السياديين مفرّغة من مضمونها، باعتبارها...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم