الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

حراك الخارج لا يخرق الاستعصاء اللبناني والفراغ... "حزب الله" متمسك بشروطه ومخاوف من "7 أيار" مغاير؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
مجلس النواب في الجلسة الـ12 لانتخاب رئيسٍ للجمهورية (نبيل اسماعيل).
مجلس النواب في الجلسة الـ12 لانتخاب رئيسٍ للجمهورية (نبيل اسماعيل).
A+ A-
كرّست جلسة الانتخاب الرئاسية الـ12 مزيداً من الاستعصاء الداخلي بات من شبه المستحيل خرقه من دون تدخل خارجي لانهاء الشغور الرئاسي واجتراح تسوية تنتشل البلاد من مستنقع الانهيار. فالفراع مستمر في موقع رئاسة الجمهورية، بفعل التوازنات القائمة إذ لا يستطيع أحد فرض رئيس أو احداث انقلاب برغم فائض القوة التي تتمتع بها قوى طائفية خصوصاً "حزب الله"، وإن كان قدم نفسه منتصراً في الجلسة بعد تطيير النصاب مخافة من عبور مرشح الكتل المسيحية جهاد أزعور إلى الرئاسة وحصوله على 65 صوتاً محتملة.  بعد الجلسة الاخيرة انعقدت رهانات كثيرة على أن تُطلق القمة السعودية – الفرنسية بين الرئيس إيمانويل ماكرون والامير محمد بن سلمان، حراكاً جديداً أو مبادرة مشتركة لدفع الحل اللبناني إلى الامام، لكن ما خرج عنها لا يعكس اهتماماً مستجداً بالوضع اللبناني واعتباره أولوية بين ملفات المنطقة والعالم والمصالح الاقتصادية والاستثمارات، وفق ما يقول مصدر دبلوماسي مطّلع، إذ أن الامور لا تزال عند عتبة الدعوة إلى انتخاب رئيس سيتبين ما إذا كان الفرنسيون يحملون معها مقاربة جديدة للشأن الرئاسي خلال الزيارة المقررة للمبعوث الخاص للرئيس الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت. ويجزم المصدر أن لا مبادرة يحملها لودريان، بل مجرد أفكار وجس نبض الأطراف الداخلية حول إمكان التوافق على مرشح تسوية. ولأن الرهان على الخارج بات سبيلاً للخروج من المأزق، يستبعد المصدر الدبلوماسي أن يتمكن لودريان من إحداث خرق لبناني نظراً للتعقيدات الداخلية، مذكراً بالرهانات التي انعقدت على القمة العربية الأخيرة في السعودية بأن تكون حاضنة للبنان...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم