الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

بوصعب أكّد تصويت "تغييريّين" له: لست مرشّح "حزب الله"، وبرّي ضمانة وطنيّة

المصدر: "النهار"
نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب.
نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب.
A+ A-
أكّد نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب أنّ "الإحصاءات التي أجريناها عشية الاستحقاق أظهرت أنّ 64 نائباً سيصوّتون لي، وكنت أدرك من سيصوت بورقة بيضاء"، معتبراً أنّ "مرشح (القوات) لم يكن لديه أيّ حظوظ بالفوز لترشيحه للمنصب فكان قرارهم الاتفاق على غسان سكاف، أمّا قوى التغيير فكانت الأجواء توحي بخلاف في ما بينها"، ومشيراً إلى أنّ "هناك من صوّت له من قوى التغيير قناعة منهم بانفتاحه على الجميع واستقلاليته بالقرارات".
 
وذكر بوصعب في حديث لبرنامج "صار الوقت" (أم تي في) مع الزميل مارسيل غانم أنّ "أحد النواب المستقلّين ونائباً آخر من التغييريّين قال لي إن لديهم قناعة بشخصي، وإنّهم في البداية لن يصوتوا لي"، مضيفا أنّهم قالوا له: "لا تحرجنا، لكن إذا احتجت صوتنا فسنعطيك إيّاه".
 
وأشار إلى أنّه "عندما زرت رئيس المجلس نبيه برّي أبلتغه بأنّ (التيار) لن يصوّت له، وهو كان مدركاً لذلك وكان تعاطيه محترم جدّاً معي فهو لم يسألني ولم يناقشني بالموضوع"، مضيفاً: "لو توافر مرشّح غيري من الفريق نفسه، فالرئيس برّي كان يمكن ألّا يمنحه أصواته".
 
وتابع: "إذا بلغت الأمور حدّ حاجة برّي إلى صوت واحد وليس لنا إلّا مرشح منافس له، فأنا كنت سأصوت له، والرئيس يُدرك ماذا حصل".
 
وعن علاقته بـ"التيار" ورئيسه النائب جبران باسيل، أكّد بوصعب أنّ "الأخير كانت لديه خيارات منها جورج عطالله وأنا، ولكن في النهاية تبنّى ترشيحي"، مؤكّداً "استقلاليته في (التيار)، ومضيفاً: "لديّ آرائي منذ أن عُيّنت وزيراً للتربية، واليوم زاد هذا الأمر وأنا لا اقوم بأيّ فعل غير مقتنع به".
 
وشدّد على أنّه ليس مرشح "حزب الله" ولا إيران، قائلاً: "أنا عروبيّ، وأستطيع التواصل مع كلّ العالم باستثناء إسرائيل لأنّني لبنانيّ، وأتمنّى أن تدلّني على أيّ موقف لي ضدّ مصلحة لبنان".
 
وردّاً على تغريدة رئيس "الاشتراكي" وليد جنبلاط غداة النتائج، والتي دعا فيها لتشكيل برنامج مشترك من أجل مواجهة 8 آذار، سأل بوصعب: "هل الرئيس برّي الذي صوت له جنبلاط نفسه هو ضدّ إيران وسوريا، فيما أنا مع سوريا وإيران ولذلك لم يصوت لي؟".
 
وأضاف: "لا أريد أن أدخل سجالاً، لكن إذا كان الأمر على هذا النحو، فكان يفترض بجنبلاط ألّا يصوّت لبرّي علماً (إنّو غلط ما يصوتلو)".
 
وتابع: "أعتبر أنّ الرئيس برّي هو ضمانة وطنيّة، وتعاطيّ معه سابقاً كان إيجابياً لذلك تحمست لإمكان العمل معه بمجلس النواب. والأداء سيكون مختلفاً لأنّ تكوين البرلمان كلّه اختلف، وحتى اللحظة غير معروف من هو مرشحنا لرئاسة الحكومة".
 
وإذ أبدى معارضته لـ"حكومة اللون الواحد" وتأييده لـ"وزراء اختصاصيّين سياسيّين"، شدّد على أنّ "الأهمّ أنّنا نريد أن نعرف ما موقف رئيس الحكومة المقبل من التدقيق الجنائيّ والكابيتال كونترول ومصرف لبنان والقضاء والتحقيق في انفجار المرفأ".
 
وطلب من النواب التغييريّين أن "يحكموا على الآخرين بعيداً عن لغة التخوين"، مضيفاً: "نريد التفاهم والحوار بين الجميع".
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم