الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

800 انتهاك سُجلت منذ 2017 ودور بارز لميليشيات حزبية... "مؤسسة سمير قصير": لبنان استوفى شروط الدول البوليسيّة

المصدر: "النهار"
منال شعيا
منال شعيا
Bookmark
شقيقة الصحافي الياباني الراحل كينجي ناغاي، الذي قُتل بالرصاص في يانغون، ميانمار تتسلّم كاميرته (أ ف ب).
شقيقة الصحافي الياباني الراحل كينجي ناغاي، الذي قُتل بالرصاص في يانغون، ميانمار تتسلّم كاميرته (أ ف ب).
A+ A-
قيل الكثير عن الانتهاكات العديدة لحرية الرأي والتعبير في الأعوام الأخيرة. وقد شهد لبنان أخيرا سلسلة استدعاءات امنية لصحافيين وناشطين، في ظاهرة لم تعتدها البلاد إلا في زمن الوصاية والاحتلال.فهل صحيح ان ثمة أرقاما غير مسبوقة لعدد الانتهاكات الإعلامية، وان التفافا واضحا على القانون بات هو النمط السائد لسلطة وأجهزة، وحتى أحزاب؟في اليوم العالمي لحرية الصحافة، تحاول "النهار" توثيق الانتهاكات ورصدها، في سعي للإجابة عن سؤال: هل ان لبنان يتراجع على صعيد الحريات أم لا؟بالأرقام، الاستنتاج واضح: عدد الانتهاكات، في الأعوام الستة الأخيرة، غير مسبوق مقارنة بالاعوام السابقة، وهو في منسوب تصاعدي.ينطلق المسؤول الإعلامي في "مؤسسة سمير قصير" جاد شحرور من معادلة ان "مشهد الدولة البوليسية في لبنان اكتمل". ويقول لـ"النهار": "كمؤسسة وثّقنا ورصدنا، منذ عام 2017 وحتى اليوم، 800 انتهاك. انه رقم غير مسبوق، في لبنان، مقارنة بفترات ماضية".وإذ يلفت الى انه "خلال الأعوام 2020 و2022 انخفضت الارقام قليلا، بسبب تفاقم الازمة السياسية - المالية في البلاد"، لا يخفي ان "الاعتداءات والانتهاكات الإعلامية والثقافية وصلت، خلال الأعوام الستة الأخيرة،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم