الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

رئاسة الحكومة كوُجهَة مقبلة لمقاربة الموازين

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
إزالة البلوكات الاسمنتية من أمام السرايا الحكوميّة (نبيل اسماعيل).
إزالة البلوكات الاسمنتية من أمام السرايا الحكوميّة (نبيل اسماعيل).
A+ A-
تتّجه أنظار الكتل النيابية سريعاً إلى المنازلة المفصليّة المرتقبة لجهة الاستشارات النيابية الملزمة لاختيار رئيس مكلّف للحكومة، باعتباره يشكّل أحد أعلى قمم الاستحقاقات القريبة بعد قراءة النتائج المنبثقة عن عبور الجلسة البرلمانية الأولى. وقد باشرت كواليس المجالس السياسية النقاش في معاني الاستعدادات للسير نحو هذه المحطة والنجاح في صعود جبل الأهداف الأساسي المتمثّل بتدعيم سواعد الأكثرية التعدّدية للوصول بقوّة متجانسة تمنع التضعضع، مع الأخذ في الاعتبار وعورة المنافسة مع فريق أثبت قدراته التنظيمية في السير بين تعاريج التضاريس البرلمانية. ولا تزال القراءة ما بين سطور خسارة معركة موقع نيابة رئاسة مجلس النواب حاضرة، في ظلّ مؤشرات مرتبطة باعتبارات متنوّعة. ولا يخفى أن ما دوّنه النواب على الاوراق كان محلّ استطلاع من نواب جلسوا إلى جانبهم، وفق تأكيد عدد منهم في المجالس الخاصة، بما لا يصعّب معرفة كيفية اقتراع كل نائب. وتبدأ المقاربة من الاشارة إلى منحى تصويت بعض النواب المستقلين الذي لم يلتزموا توجّه زملائهم المقرّبين، وصولاً إلى دراسة الظروف الشخصية التي أحاطت بمقوّمات قوّة كلّ من النائبين الياس بو صعب وغسان سكاف. وكانت حصلت جوجلة في أسماء عدد من النواب الذين طرحت أسماؤهم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم