عندما انطلقت "ثورة 17 تشرين" ظنّ كثيرون في لبنان وخارجه أنّ مسار الانهيار اللبناني المتدحرج سيتوقف ولو بعد حين، إما من خلال تغيير حكومي أو سياسي أو قضائي تفرضه جماهير الساحات والمجتمع المدني. أتت النتيجة عكسيّة. تضخّم هذا المسار وتراكمت الكوارث على مختلف أنواعها، من مالية واقتصادية واجتماعية، وصولاً الى إنفجار مرفأ بيروت، وتعطّل المبادرة الفرنسية، وشلل مؤسسات الحكم، وتدهور الأوضاع الاجتماعية والأمنية من طرابلس إلى بيروت، والحبل على الجرار، في ظلّ صمت دولي وعربي ومحلي مريب وتداعيات جائحة كورونا المتعاظمة يومياً... وربّ سائل: هل ما يحصل مجرد صدفة، و/أو انعدام رؤية، أو سوء إدارة، أو تداعيات صراع داخلي على السلطة من دون أفق ما أدى الى هذه...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول