السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

"حزب الله" يعرض فيديو يُظهر رصد إحداثيات سفن استخراج الغاز من كاريش

المصدر: "النهار"
لقطة من الفيديو.
لقطة من الفيديو.
A+ A-
عرض الإعلام الحربي في "حزب الله" صباح اليوم فيديو تحت عنوان "اللعب بالوقت غير مفيد"، حول العمليات في حقل كاريش المتنازع عليه مع إسرائيل.
 
وفي التفاصيل، أظهر الفيديو رصداً حديثاً لإحداثيات السفن الإسرائيلية، وذلك بعد حديث أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرلله حول أن "أهداف العدو تحت مراقبة المقاومة في حال قرّر استخراج الغاز أو المسّ به في الحقل".
 
وفي الفيديو، تُشاهد عملية رصد للمدى الجغرافيّ الذي يُبعد الصواريخ عن المنصة. وفي وقت سابق، هدّد "حزب الله" بـ"تعطيل عملية الاستخراج". ويأتي الفيديو عشية وصول المفاوض الأميركي في ملف ترسيم الحدود آموس هوكشتاين.
 
ومنذ قليل، تناولت وسائل إعلام إسرائيلية مضمون الفيديو، مشيرةً إلى أن "حزب الله" نشر "فيلماً قصيراً خاصاً بالحرب النفسية مع ترجمة إلى العبرية لكلام نصر الله".
 
 

هذا ويصل اليوم الوسيط الأميركي في مفاوضات الترسيم البحري بين لبنان وإسرائيل آموس هوكشتاين إلى بيروت ويبدأ مهمته بلقاء وزير الطاقة وليد فياض.
 
وبدا في هذا السياق، أنّ المعطيات المتوافرة لدى المسؤولين ولا سيّما لدى فريق العهد تشير الى توقعات إيجابية في ملف الترسيم سبق لوزير الخارجية عبدالله بو حبيب أن لفت إليها أول من أمس كما تحدّث عنها نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب. ولذا يملي الوضع تنسيقاً كان مقطوعاً بين المسؤولين للتحسب لكل الاحتمالات الجدية التي ترتبها زيارة هوكشتاين.
 
وفي أي حال بدا واضحاً أنّ رئيس مجلس النواب نبيه بري شاء استباق وصول هوكشتاين، فتمنّى "الذهاب إلى الناقورة تحت علم الأمم المتحدة أحسن ما نروح إلى محل تاني"، مؤكداً أنّ "الأجواء جيدة وغير بعيدة عن اتفاق الإطار وما اتفق عليه الرؤساء الثلاثة، وأن الرئيس هو من يفاوض ومن يشكل الوفد. ويُتوقَّع في هذا السياق ان يتم تشكيل وفد عسكري كما ينص هذا الاتفاق، وإلّا يكون هناك أي تمييع أو عروض واقتراحات غير واضحة، ذلك أن الظروف الاقتصادية والأمنية لا تسمح بأي تمييع". وقال: "لا للتنازل ولا للتطبيع تحت أيّ ظرف وأياً تكن الضغوط"، رافضاً بذلك الكلام عن "تلزيم شركة دولية الترسيم لأن ذلك يكرس التطبيع".
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم