"لجنة التنسيق اللبنانيّة – الأميركية" في واشنطن ونيويورك: لتحييد لبنان وتطبيق الـ1701 وانتخاب رئيس للجمهورية

أفادت "لجنة التّنسيق اللّبنانيّة – الأميركيّة" (LACC) أنها "قامت بين 5 شباط الجاري و10 منه، بعد خلوتها السنويّة التقييميّة والاستشرافيّة، بزيارات في واشنطن للإدارة الأميركيّة، من وزارة الخارجيّة ومجلس الشيوخ والكونغرس والبيت الأبيض، وسفير جامعة الدول العربية في واشنطن، وانتقل بعدها الوفد الى نيويورك للقاء مساعد الامين العام للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط، وبعثات أعضاء مجلس الأمن الدولي، وقدّمت التعازي الى البعثة الايرلندية الدائمة في الأمم المتحدة بجندي اليونيفيل شون روني الذي اغتيل في كانون الثاني 2022، مؤكّدة تقديرها لدور اليونيفيل الاستثنائي في التعاون مع الجيش اللبناني في الجنوب ضمن نطاق القرار 1701، ورفض أعضاء الوفد كل ما تتعرّض له قوّات اليونيفيل من اعتداءات مشبوهة من لبنانيّين، أضيف إليها الان اعتداءات إسرائيلية متكرّرة".

وأشارت في بيان الى أنه "في سياق جولة الوفد، حمل رسائل واضحة، وقدّمها في ورقة عمل متماسكة أبرز ما جاء فيها:

- تحييد لبنان عن الصّراع القائم بين اسرائيل وحماس، بما يجنّب شعبه مخاطر كارثيُة.
- الضغط باتّجاه تمكين الجيش اللّبناني، وتأكيد أنّه الشرعيّة العسكريّة الوحيدة المعنيّة بذلك، أيّ تطبيق القرار 1701، بالتعاون مع قوّات اليونيفيل.

- إعتبار استمرار الشغور الرّئاسي خطراً على الهويّة اللّبنانيّة".

وذكرت أنه "كانت للوفد لقاءات موسّعة في نيويورك مع عدد من البعثات الدّائمة في مجلس الأمن، ونائب مكتب الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط"، مستنتجاً الآتي:

-"قلق دولي من توسّع الصراع بما يعرّض لبنان لمخاطر كارثيّة، مع سعي ديبلوماسي حثيث لتجنيبه عدواناً اسرائيليّا على أن يجري التزام القرار 1701، من كل الأطراف المتصارعين، والتشديد على أنّ الجيش اللبناني يجب أن تكون له وحده السيادة.

- التأكيد على انتخاب رئيس/ة للجمهوريّة ضمن مسار دستوري ديموقراطي.

-التأكيد على استدامة دعم الجيش اللبناني، والإقتناع بالمؤهلات والامكانات التي يملكها لتأدية دوره بشكل كامل بعيداً من أي شراكة مع سلاح غير شرعي من خارج الدولة".