لا تقدُّم في محاولات "حزب الله"... وباسيل: لا موجب للاقتراع لبري

فيما تنشغل الكتل النيابية والقوى السياسية بترقب جلسة انتخاب رئيس مجلس النواب ونائبه الثلثاء المقبل بعد انبثاق البرلمان الجديد يغرق المواطنون في أتون الفوضى الاجتماعية والمعيشية. وينقل نائب من المجموعة التغييرية هذا المشهد بوجع في اتصال يتلقاه من رب أسرة في الشمال :"بدي ربطة خبز". وتلخص هذه العبارة حجم الهموم المتراكمة على صدور اللبنانيين في وقت تستمر كتلهم واحزابهم ومستقلوهم في بازار السباق على حجز المناصب وتصفية الحسابات وتغليب المصالح الخاصة على العامة والقفز فوق الاعراف والتعاطي مع السياسة من دون الالمام الجدي بحقيقة الى أين وصل البلد وحجم الانهيارات.وفي انتظار ما ستفرزه خريطة التحالفات في مباراة انتخاب هيئة مكتب المجلس، لا يبدو ان الافرقاء الذين تلاقوا في الترشيحات انهم سيبقون على قلب واحد في انتخاب رئيس البرلمان ونائبه حيث سيتفرق العشاق في المحطات الاولى من تأليف الحكومة المقبلة الى انتخابات الرئاسة الاولى. ولا ينطبق هذا الواقع على الجميع مع وجود كتلة متراصة يقودها ثنائي "حزب الله" وحركة "أمل" تظهر متضامنة على عكس جهات نيابية اخرى. وسيتم التعاطي من كل الافرقاء ببراغماتية عالية مع الملفات التي ستطرح في المطبخ النيابي.اما الاكثرية...