الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

أين تصبّ المواجهة "البرتقاليّة" المفتوحة؟

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
(أرشيفيّة).
(أرشيفيّة).
A+ A-
تندرج المواجهات السياسية المحتدمة في خانة المراوحة الطويلة الأمد. ولم يكن الهجوم الذي اتخذه على عاتقه فريق العهد السياسيّ سوى محاولة تراوح مكانها في المطالب، وترسم مرحلة مقبلة عنوانها التصعيد السياسيّ، انطلاقاً من مقاربة خصومه، على طريقة الهرب إلى الأمام وتعميق الأزمة المتدحرجة. وقد برز في الأيام الماضية عدّة حلبات مجهّزة للمنازلة، إلى جانب الحلبة الرئيسيّة المتمثّلة بطاولة الكباش الحكوميّ. وشُيّدت حلبة صراع ثانية على مقلب واقعة القاضية غادة عون، وما أكّدته جهات سياسية وكنسية حول ضرورة ضبط هذه الحالة لما تشكّله من انفلات قضائيّ، خطير ومن واقعة لا تمتّ إلى الحضارة القضائية بصلة. وانبثقت علامات استفهام عريضة مع ذبذبات تصريح رئيس "التيار الوطني الحرّ" جبران باسيل عن استحقاق الانتخابات النيابية، الذي قرأه الخصوم السياسيون مؤشّراً أوليّاً ممهّداً لطرح التمديد للمجلس النيابي الحاليّ. وليس ما هو أكثر تعبيراً عن طول فصول المواجهة السياسيّة، سوى المعطيات المستقاة عن واقع الأزمة الحكوميّة التي صار بحكم المؤكّد أنّ عنوانها القديم - الجديد يدور حول كيفيّة تسمية الوزيرين المسيحيين الباقيين في صيغة الـ24 وزيراً، فيما...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم