تداعيات الانقسام بين القوميين تتواصل وتحذيرات من الانزلاق بعد اشتباك بيت شباب

مرة جديدة يترجم الانقسام بين القوميين مواجهةً على الارض. فبعد مهاجمة مبنى جريدة "البناء" الصيف الفائت والاقتحامات المتبادلة بين طرفي النزاع، تجدد الخلاف الداخلي هذه المرة في بلدة بيت شباب بين الجناح الذي يرأسه ربيع بنات من جهة، والجناح الرافض نتائج الانتخابات الحزبية برئاسة النائب السابق اسعد حردان من جهة أخرى.فيوم السبت الماضي تعرّض مكتب للحزب القومي في بلدة بيت شباب المتنية لاطلاق نار بعد محاولتي كسر وخلع من قِبل مجموعة مسلحة. واتهم بيان للحزب برئاسة بنات مسلحين تابعين لـ"احدى الشخصيات الملطخة ايديها بدماء الابرياء وبمال خزينة الدولة، بمحاولة احتلال المبنى لكنها اخفقت في ذلك".عند هذا التوصيف استقر بيان القومي بعد توضيح لـ"النهار" من عميد الاعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي ماهر الدنا عن الحادث، واصفاً ما حصل بأنه "هجوم من قِبل مسلّحين تابعين لحردان على احد المراكز الحزبية التابعة للحزب السوري القومي الاجتماعي، وهو مبنى قيد الترميم، وذلك بغية احتلاله والسيطرة...