ودلالات للبيانين المصري والأردني بعد بن سلمان
25-06-2022 | 00:00
المصدر: "النهار"
عاد لبنان الى واجهة الاهتمام العربي والدولي من زاوية البُعد الأمني ما يُذكّر بحقبة السبعينات والثمانينات عندما صرخ أكثر من زعيم عربي قائلاً: "ارفعوا أيديكم عن لبنان"، هذا ما ردده رئيس دولة الامارات العربية الراحل الشيخ زايد بن نهيان أمام الرئيس المصري أنور السادات، وصولاً الى أكثر من مسؤول سعودي تحركوا يومذاك عندما كانت الحرب مشتعلة ساعين لإنقاذ لبنان. واليوم يعيد التاريخ نفسه من خلال الحراك الخليجي والدولي بغية السعي لانتشال لبنان من أزماته. وقد ظهر ذلك جلياً خلال زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الى كل من مصر والأردن وتركيا، وبرز في البيانين الختاميين اثر لقاء بن سلمان مع كل من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والملك الأردني عبدالله الثاني، اذ تناولا الوضع اللبناني من خلال الشق الأمني، والتصويب كان واضحاً على "حزب الله" الذي يقوّض الحياة السياسية والأمنية والاقتصادية، محذرين من أي أعمال إرهابية قد يقوم بها في دول عربية. وفي ظل ما تبع الزيارة من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول