زياد شبيب كثر الحديث مؤخراً عن صيغ لتدويل الأزمة في لبنان ومنها أن يوضع تحت الوصاية الدولية، وقد برز ما كتبه رينو جيرار في "الفيغارو" عن إمكانية وضع لبنان تحت وصاية الأمم المتحدة تطبيقاً لميثاق الأمم المتحدة بالنظر لعجز مؤسسات الدولة في لبنان عن إدارة هذا البلد.ينظّم الفصل الثاني عشر من ميثاق الأمم المتحدة وضع الأقاليم تحت الوصاية الدولية أما الفصل الثالث عشر فهو الذي يتضمن تنظيم عمل مجلس الوصاية. وقد أنشئ مجلس الوصاية كأحد الأجهزة الرئيسية للأمم المتحدة وأنيطت به مهمة الإشراف على إدارة الأقاليم المشمولة بنظام الوصاية الذي يرمي إلى تشجيع النهوض بسكان تلك الأقاليم وتقدمها التدريجي صوب الحكم الذاتي أو الاستقلال.إن أهداف نظام الوصاية قد تحققت إلى درجة أنّ جميع الأقاليم المشمولة بالوصاية حصلت على الحكم الذاتي أو الاستقلال، إمّا كدول على...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول