السبت - 04 أيار 2024

إعلان

الصورة الكبرى لقراءة خيارات التكليف الحكوميّ

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
السرايا الحكومية بعد غزالة جدار الإسمنت (نبيل اسماعيل).
السرايا الحكومية بعد غزالة جدار الإسمنت (نبيل اسماعيل).
A+ A-
يشهد استحقاق الاستشارات النيابية الملزمة لاختيار رئيس مكلّف تشكيل الحكومة حالة من "كتم أنفاس" مستمرّة حتّى اللحظات الأخيرة التي ستسبق إعلان عدد من النواب اسم مرشّحهم لرئاسة الحكومة. وتبدو مؤشرات بروز أيّ مفاجآت ضئيلة جداً، على الرغم من رهان لا يزال يعقده بعض النواب على ساعات الحسم. وبات واضحاً أنّ السيناريو المرجّح للتكليف الحكوميّ يتمحور حول عدد الأصوات التي سينالها الاسم الأوفر حظّاً، بما يشبه المعادلة التي انبثقت من انتخابات رئاسة مجلس النواب، مع اختلاف متمثّل ببروز أكثر من مرشّح. وتراجعت احتمالية سيناريو المواجهة المتقابلة بين المحاور السياسية، وسط التنوّع في وجهات نظر التكتلات المحسوبة على الأكثرية المنتخبة. وقد ارتأت مجموعة من نواب "الأكثرية" اختيار الرئيس نجيب ميقاتي، بما يشمل عدداً من النواب السنّة المستقلّين والنواب المقرّبين منهم. وقرّرت كتل عدّة سياديّة دعم اسم القاضي نوّاف سلام، بما يضمّ كلّاً من "اللقاء الديموقراطي" وكتلة الكتائب. ولن يعمد تكتل "الجمهورية القوية" إلى تسمية أيّ شخصية لرئاسة الحكومة. ويقرأ أنّ الاستحقاق الجديّ الأوّل سيكون استحقاق الانتخابات الرئاسية، والتغيير يجب أن يبدأ منها. وتبقى الأنظار مستطلعة التوجّه الذي سيتّخذه نوّاب القوى التغييرية الناشئة. وعلمت "النهار" أنّ النواب التغييريين عقدوا اجتماعاً...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم