الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

قاووق يؤكد مشاركة "جمهور المقاومة بقوّة"... رعد: المروّجون لتأجيل الانتخابات يريدون دفع البلد للفوضى

المصدر: "النهار"
جمهور "حزب الله" (أرشيفية، نبيل اسماعيل).
جمهور "حزب الله" (أرشيفية، نبيل اسماعيل).
A+ A-
أكد عضو كتيلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد أنّ "الاستحقاق الانتخابي أصبح اكثر من ضرورة من أجل أن لا تفلت الأوضاع في البلد، والذين يروّجون لتأجيل الاستحقاق الانتخابي أو تعطيله، فأنما يريدون أن يدفعوا البلد الى مزيد من الارباك والفوضى".

وقال رعد في رعايته حفل افتتاح أقسام جديدة في مستشفى الشيخ راغب حرب في النبطية، إنّه "من الطبيعي أنّ الاستحقاق الانتخابي لا نخوضه من جهتنا كمرشحين للمقاومة، على أساس أن نحجز مقاعد نيابية في المجلس، وإنّما على أساس أنّنا نواجه طرفاً يريد إفقار شعبنا وتجويعه، وخلق الفوضى في بلدنا، وتهديد أمننا وسيادتنا، وهذا الطرف الدولي يلقى للاسف بعض الاذان الصاغية الاقليمية والمحلية، معركتنا صعبة للغاية، ولا بد من أن ننتصر فيها لنكسر هذا المشروع المعادي الذي يستهدفنا في وجودنا، وفي كرامتنا وفي سيادة وطننا، المسألة ليست مسألة اختيار اشخاص لحجز مقعد، وانما المسألة هي مسألة مواجهة مشروع سياسي يستهدف الاطاحة بكل ما انجزه الشهداء والمجاهدون طوال الـ30 سنة الماضية، وعلى هذا الاساس نخوض الاستحقاق الانتخابي، ونحن لا نريد لا وجاهة ولا زعامة، ولا كرسي نيابيّاً، بل نريد خدمة أهلنا والتضحية من اجل حفظ كرامتهم وحفظ سيادة وطننا".

من جهته، أكد عضو المجلس المركزي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق أنه "بعد فشل حملة العقوبات القصوى على (حزب الله) وكذلك الحروب العسكرية والأمنية عليه، بدأوا اليوم بشن حملة التحريض القصوى ضد المقاومة بتمويل من السفارات، ويستخدمون فيها كل أسلحة الكذب والتضليل والتحريف لتأليب اللبنانيين ضد مقاومتهم، وهذه الحملة مستمرة وستشتد وتأخذ مداها الأقصى حتى تاريخ الـ15 من شهر أيار المقبل".

وخلال احتفال حزبي، رأى قاووق أن "الحملات التي يشنها خصوم المقاومة عليها هي دليل عجزهم وفشلهم، وليس دليل قوة، وأن كثرة الصراخ تعبر عن كثرة القلق"، معتبراً أنّ "رفع الشعارات الكبيرة لا يعبر عن أحجام كبيرة، ويوم الـ15 من أيار هو الذي سيُحدّد الأحجام الحقيقية لأدوات السفارات، وستؤكد صناديق الاقتراع حقيقة أن شعارات خصوم المقاومة وأدوات السفارات أكبر من أحجامهم".

وقال: "إن الرهان الإسرائيلي على أدوات السفارات في الانتخابات زاد من فضيحتهم، وأن اليد التي قاتلت مع العدو الإسرائيلي العام 1982 هي نفسها اليوم تقترع لأهدافه في صناديق الاقتراع"، مؤكداً أنّ "جمهور المقاومة سيشارك في الـ15 من أيار بقوة لإسقاط وصاية السفارات وإفشال الأهداف الإسرائيلية".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم