اشترِك في نشرتنا الإخبارية
نصرالله: نريد رئيساً لا يخضع للتهديد
19-01-2023 | 19:53
المصدر: "النهار"
رأى الأمين العام "حزب الله" السيد حسن نصرالله أنّ "السنوات الست المقبلة مصيرية"، مضيفاً: "نريد رئيساً للجمهورية شجاعاً مستعدّ للتضحية ولا يهمه تهديد الأميركيين وهناك نماذج موجودة. كما نبحث عن حكومة ومسؤولين من هذا النوع".
واعتبر نصرالله أنَّ "القوى التي تسمي نفسها سيادية تعرف بالتدخلات الأميركية وتصمت صمت أهل القبور"، مشيراً إلى أنّ "لبنان يحتاج إلى دولة شجاعة، لا يرضخ كلّ من يتحمّل المسؤولية فيها أمام الضغوطات والعقوبات، وهذه هي السيادة في القرار، إذ يجب أن يكون لدينا الشجاعة والاستعداد للتضحية بمواجهة العقوبات وفي قبول الهبات وأن تكون لدينا جرأة لنقول للصيني أن يتفضّل"، سائلاً: "لماذا مسموح لدول في العالم الاستثمار مع الصين بينما لبنان ممنوع؟".
وشدّد على أنّه "لا يجوز البقاء بحالة تخبّط كما الحال في السنوات الماضية"، مضيفاً: "في مكان ما، على السلطة أن تبادر لوضع رؤية لمعالجة الوضع الاقتصادي، وعلى أساسها توضع خطط وبرامج تستند لرؤية كاملة ومتقنة".
ولفت نصرالله إلى أنَّ "الفساد كان متجذراً بالدولة منذ وقت طويل ولو قدّمت كل طائفة أفضل عقولها وخبرائها لتتولى المسؤوليات الإدارية في الدولة ما كنا لوصلنا إلى هذه المرحلة".
من جهة ثانية، أكّد نصرالله أنّ "نسبة الأمن الداخلي عندنا متقدّمة حتى عن الولايات المتحدة وذلك بفضل الجيش والقوى الأمنية والوعي السياسي، فإنه لا يوجد طرف يريد حرباً أهلية إلا القلّة".
وعن ملف النازحين، قال نصرالله: "نحتاج إلى جرأة في التعامل مع الملف وأن نخرج من اتهام الناس بالعنصرية فهذه أزمة يعاني منها كل اللبنانيين ويمكننا إيجاد حلول كريمة للنازحين".
واعتبر نصرالله أنَّ "القوى التي تسمي نفسها سيادية تعرف بالتدخلات الأميركية وتصمت صمت أهل القبور"، مشيراً إلى أنّ "لبنان يحتاج إلى دولة شجاعة، لا يرضخ كلّ من يتحمّل المسؤولية فيها أمام الضغوطات والعقوبات، وهذه هي السيادة في القرار، إذ يجب أن يكون لدينا الشجاعة والاستعداد للتضحية بمواجهة العقوبات وفي قبول الهبات وأن تكون لدينا جرأة لنقول للصيني أن يتفضّل"، سائلاً: "لماذا مسموح لدول في العالم الاستثمار مع الصين بينما لبنان ممنوع؟".
وشدّد على أنّه "لا يجوز البقاء بحالة تخبّط كما الحال في السنوات الماضية"، مضيفاً: "في مكان ما، على السلطة أن تبادر لوضع رؤية لمعالجة الوضع الاقتصادي، وعلى أساسها توضع خطط وبرامج تستند لرؤية كاملة ومتقنة".
ولفت نصرالله إلى أنَّ "الفساد كان متجذراً بالدولة منذ وقت طويل ولو قدّمت كل طائفة أفضل عقولها وخبرائها لتتولى المسؤوليات الإدارية في الدولة ما كنا لوصلنا إلى هذه المرحلة".
من جهة ثانية، أكّد نصرالله أنّ "نسبة الأمن الداخلي عندنا متقدّمة حتى عن الولايات المتحدة وذلك بفضل الجيش والقوى الأمنية والوعي السياسي، فإنه لا يوجد طرف يريد حرباً أهلية إلا القلّة".
وعن ملف النازحين، قال نصرالله: "نحتاج إلى جرأة في التعامل مع الملف وأن نخرج من اتهام الناس بالعنصرية فهذه أزمة يعاني منها كل اللبنانيين ويمكننا إيجاد حلول كريمة للنازحين".
