الأربعاء - 01 أيار 2024

إعلان

لبنان يستعيد ذاكرة الحرب وتحذيرات من السفر إليه: مساعٍ لطاولة حوار أو قمة روحية... وهذا ما يجري

المصدر: "النهار"
وجدي العريضي
Bookmark
مسلّح في اشتباكات الطيونة (مارك فياض).
مسلّح في اشتباكات الطيونة (مارك فياض).
A+ A-
تذكّر الأحداث والوقائع التي تجري على الساحة الداخلية في ظل التطورات الدراماتيكية، بما كان يحدث في منتصف السبعينات والثمانينات من القرن الماضي عندما دعت أكثر من دولة رعاياها حينذاك الى مغادرة لبنان حفاظاً على سلامتهم، إلى إفراغ البلد من الطواقم الديبلوماسية، الأمر الذي كان له الأثر السلبي البارز على كل الصعد. من هنا وبعد أحداث الطيونة-عين الرمانة، أطلقت أكثر من دولة غربية وعربية تحذيرات إلى رعاياها من مغبة السفر إلى لبنان وأخذ الحيطة والحذر للمقيمين منهم على الأراضي اللبنانية. واللافت كان بيان الخارجية السعودية حيث تؤكد مصادر سياسية بارزة على بيّنة من الأجواء السعودية لـ"النهار"، أن تحذير المملكة لرعاياها من السفر إلى لبنان هو إجراء وقائي واستباقي تقدِم عليه الرياض في أي دولة تشهد حروباً ونزاعات، فأمن مواطنيها خط أحمر ومن أولويات قيادة المملكة، وليست هناك خلفيات سياسية باعتبار ان موقف الخارجية السعودية كان واضحاً عندما وضع الأمور في نصابها بعد أحداث الطيونة.من هذا المنطلق تقول أوساط سياسية مطلعة لـ"النهار"، إن بعض المظاهر تبعث على القلق وهي شبيهة إلى حد كبير بما...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم