"اللقاء الديموقراطي" ينفي وجود مقاطعة مسيحية: "هذه لاءاتنا"

بات جليّاً، بإقرار كل القوى والمكونات السياسية، أنه ليس باستطاعة أي طرف أن يؤمن الثلثين خلال جلسة الانتخابات الرئاسية، وبمعنى آخر، لا أحد يملك الأكثرية في هذا المجلس النيابي، وفي المقابل تواصل القوى السياسية والحزبية والكتل النيابية لقاءاتها ومشاوراتها على إيقاع الحذر والترقب، وما جرى في الآونة الأخيرة، من قدّاس شهداء القوات اللبنانية الى احتفال حزب الكتائب في ذكرى استشهاد الرئيس بشير الجميّل، إنما يدل على إعادة لملمة الصفوف وشدّ العصب الرئاسي بين المكوّنات السيادية والاستقلالية التي كانت تنضوي في فريق 14 آذار بعد مرحلة تباعد وخلافات وتباينات في ظل تساؤلات هل الاستحقاق الرئاسي هو الذي سيجمعهم لمواجهة الفريق الآخر، أم ثمة اصطفافات جديدة تفرضها المرحلة الراهنة بكل أشكالها وتجلياتها؟في السياق، تتجه الأنظار الى الحزب التقدمي الاشتراكي واللقاء الديموقراطي، منذ لقاء كليمنصو الذي جمع رئيس الحزب وليد جنبلاط مع "حزب الله"، واعتبر استدارة وانعطافة وغرق البعض في قراءة هذا المعطى، ليتبيّن لاحقاً وفق مصادر سياسية عليمة أن ما حصل أن جنبلاط قال كلمته أمام قادة "حزب الله" ولا سيما عن...