الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

صباح السبت: أيام قبل دخول "العتمة" وحكومة "نصف الفرصة"... أين "البلد النفطي" الذي بشّرونا به؟

المصدر: "النهار"
المسيرة أمس (تصوير مارك فياض وحسام شبارو).
المسيرة أمس (تصوير مارك فياض وحسام شبارو).
A+ A-
صباح الخير، إليكم أبرز مستجدات السبت 13 آذار 2021

مانشيت "النهار"، اليوم، جاءت بعنوان: الشارع مجدداً في مواجهة تسويات السلطة
لعل العبرة المفيدة اوالدلالة اليتيمة التي واكبت وأعقبت الجلسة التشريعية لمجلس النواب امس تمثلت في مفارقة "مطاردة" المجموعات الاحتجاجية من ذوي المطالب او من المنخرطين في الانتفاضة الاحتجاجية عموما للنواب من قصر الاونيسكو حيث "المقر" الموقت المعتمد للجلسات منذ ما بعد انفجار مرفأ بيروت الى المبنى الأصلي للبرلمان في ساحة النجمة . مشهد اتخذ دلالاته الرمزية والواقعية والسياسية في ساعات بعد الظهر والمساء حين بدا واضحا ان استفاقة الشارع قبل أسبوعين على إيقاع اختراقات لاهبة في سعر الدولار الأميركي وان كان ذلك الفتيل المشعل للاحتجاجات فان الاستفاقة باتت تنذر مجددا بشارع ساخن مستدام . ذلك ان الجلسة الباهتة للمجلس مرت مرورا عابرا في المشهد الداخلي فيما كانت تنعقد على وقع العديد من الاعتصامات والتظاهرات من جهة واشتعال سعر الدولار بشكل مطرد في السوق السوداء من جهة أخرى .
 


وفي افتتاحية "النهار" كتب المطران كيرلس بسترس: سلام !سلام ! سلام !
بهذه الكلمات ودّع قداسة البابا فرنسيس العراقيّين مختصرًا بها زيارته لبلد دمّرته الحروب والصراعات طوال سنين. هذا الوداع يذكّرنا بالطريقة التي ودّع بها الربّ يسوع المسيح تلاميذه في آخر عشاء معهم قبل آلامه وصلبه بترداده كلمة "السلام" ثلاث مرّات. إذ قال لهم: "السلامَ أستودعكم. سلامي أُعطيكم" (يوحنّا 27:14). ثمّ وعدهم بالفرح بعد الحزن، قائلاً: "الحقّ الحقّ أقول لكم إنّكم ستنوحون وتبكون والعالم يغتبِط. أجل إنّكم ستحزنون، ولكنّ حزنكم سينقلب فرحًا. المرأة حين تلد تحزن لأنّ ساعتها قد حانتْ. ولكنّها عندما تضع الولد تنسى شدّتها وتفرح لأنّها ولدتْ إنسانًا في العالم. كذلك أنتم أيضًا فإنّكم على حزن، ولكنّي سأعود فأراكم فتفرح قلوبكم، وفرحكم هذا لا ينتزعه أحدٌ منكم" (يوحنّا20:16-22).
 


وفي مقالات اليوم:

كتّاب "النهار":
سأل غسان حجار: أين "البلد النفطي" الذي بشّرونا به؟
قد يكون بعضُ ما يعيشه لبنان من أزمات، مفتعلاً لأسباب سياسية من دون تبرئة المنظومة الحاكمة الفاشلة، بل المتآمرة على البلد وناسه عن سابق تصور وتصميم، لتثبت انها بلا اخلاق وبلا ضمير انساني وطني. رمي التهمة على الآخرين هو اسهل الامور، لانه ينفض عن كاهل المتحكمين المسؤولية، باعتبار ان الكوارث المحيطة هي نتاج عقوبات وحصار دولي. في خضم الازمات الداخلية، بدا ان ملف المفاوضات حول المنطقة البحرية المتنازع عليها بين لبنان واسرائيل تراجع الى الخطوط الخلفية واستقر في المنطقة الرمادية.

وكتب راجح خوري: فراريج مشوية على نار جهنم!
في 20 أيلول قال الرئيس ميشال عون للصحافيين: "إذا لم تُشكَّل الحكومة فنحن ذاهبون الى جهنم"، وها قد وصلتم ووصلنا الى جهنم، والحمدلله، وسننزل الى الطبقة السابعة من النار، قبل ان تستقيم حقوق المسيحيين، الذين يحرص عون على ان يصونها في الحكومة عدداً واسماءً وثلثاً معطلاً، حتى لو صرنا فحماً ورماداً نحن وغيرنا من اللبنانيين! لست ادري كيف يقول رئيس مؤتمن على البلاد "اننا ذاهبون الى جهنم"، ويستطيع ان يأوي الى فراشه لينام منذ ذلك الحين، ولا ادري اذا كانت الحكومة التي يريد تشكيلها على قاعدة ضمان التمثيل والحصص المسيحية، ستكون افضل من حكومة المساخر والامّعات، التي لا يكتفي رئيسها حسان دياب بالنوم في السرايا تصريفاً للأعمال، وأي اعمال يا طويل البال!

أمّا سركيس نعوم فكتب: أميركا: عقوبات على روسيا ومرونة وتناقض مع الصين
هل التقت قيادات "عشائر" منطقة لبنانيّة مُعيّنة ديبلوماسيّين أميركيّين قبل أسابيع؟الدافع الذي يُحرِّك السياسة الأميركيّة تجاه روسيا لم يتغيَّر كثيراً مع وصول إدارة جديدة إلى الحكم في الولايات المتّحدة. فالتفاعل بينهما في موضوعات الاستقرار الاستراتيجي سيستمرّ، وستستمر معه إدانة الرئيس بايدن لما يُسمّيه عزم موسكو على الإضرار بالديموقراطيّة الأميركيّة وحتّى على تعطيلها. هذا ما يقوله باحث جدّي ومُتابع في مركز أبحاث أميركي معروف بقدرته على الوصول إلى مصادر المعلومات. ويُضيف أنّ الخطاب الأوّل لبايدن الذي تناول السياسة الخارجيّة التي يعتزم تنفيذها لم يتضمّن مفاجآت. إذ تمسَّك بأولويّاته وهي أنّ أميركا عادت، وأنّ الديبلوماسية ستكون في صلب السياسة الخارجيّة، وأنّ واشنطن ستستعيد قيادتها للعالم وستُعيد إليها الثبات والقوّة بإسم الديموقراطيّة.

وسأل سميح صعب: لبنان... إلى متى لعبة التدمير الذاتي؟
على رغم أن النزاع الداخلي اللبناني يتقاطع مع تأزم إقليمي عنوانه الأساسي التوتر الأميركي-الإيراني، فإن كثيراً من أسباب الأزمة اللبنانية تبقى ذات طابع محلي يحركه الصراع على السلطة وطبيعة النظام الطائفي والطبقة السياسية التي أفرزها. ومن هنا قد يستعصي على زعماء أجانب أرادوا التوسط في الحلول، أن يستوعبوا كيف يمكن بلداً ما أن يستمر فترات طويلة، مرة بلا رئيس للجمهورية، ومرة بلا رئيس للحكومة، على رغم تداعيات أزمات مالية واقتصادية واجتماعية وصحية غير مسبوقة. بات نافلاً تعداد الأزمات التي تضرب لبنان.
 


وسألت روزانا بومنصف: في انتظار المقاربة مع ايران ..وسوريا ؟
ينقل مسؤولون عن ديبلوماسيين غربيين ان الجهود لجذب اهتمام الادارة الاميركية الى لبنان في الوقت الراهن قد لا تنجح في ظل توجيه ادارة الرئيس جو بايدن انظارها الى الشرق الاقصى في هذه المرحلة من دون ان يعني ذلك اهمالها منطقة الشرق الاوسط بدليل المقاربة التي اعتمدتها تجاه اليمن ودول المنطقة كما موضوع الملف النووي. لكن الواقع المتصل بلبنان وسوريا منفصلين او معا لا يبدو مطروحا راهنا في انتظار ترتيب الادارة اوراقها وفي ظل مقاربة هادئة وغير متسرعة او يتم استعجالها تحت وطأة ضغوط معينة علما انه نادرا ما تمت مقاربة موضوع لبنان من دون مقاربة الوضع السوري او العلاقات معها حين كان النظام يساوم الولايات المتحدة او الدول العربية.وقبل ايام وفي اثناء زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الى الامارات اعتبر وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان أن قانون "قيصر" الأميركي، يشكل تحديا أمام التنسيق والعمل المشترك مع سوريا، مؤكدا ضرورة التعاون الإقليمي لبدء مسار عودة سوريا إلى محيطها.

وكتب علي حمادة: تقاطع روسي - فرنسي في حكومة الحريري العتيدة
جاء موقف وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان يوم الخميس ردا على سؤال عن لبنان بما أوحى بتسلل اليأس الى القيادة الفرنسية في ما يتعلق بالوضع اللبناني . قال لودريان ردا على سؤال للزميلة رنده تقي الدين :" "السياسيون اللبنانيون لا يساعدون بلداً يواجه أخطاراً، جميعهم أياً كانوا.. أميل لاعتبار السياسيين اللبنانيين مذنبين بعدم مساعدة بلد في خطر". بالطبع لم يكن موقف الوزير الفرنسي الأول من نوعه ، فعبارات، التجريح بالطاقم الحاكم في لبنان حلت مكانها عبارات توحي ان الامل يكاد يفقد من إمكانية انقاذ ما يمكن إنقاذه من لبنان المتجه بسرعة قياسية نحو الانهيار الاقتصادي و المالي الشاملين ، مع ما يستتبع ذلك من تداعيات دراماتيكية على الوضعين الأجتماعي والأمني .

وسأل عقل العويط: ... والخيانةُ اللبنانيّةُ العظمى ما هو عقابُها؟
"لتخفّف عن نفسكَ، كنْ صادقًا"، يقول شكسبير في مسرحيته العظيمة، "هاملت". وأنا أحاول عن أخفّف عن نفسي بكتابة الصدق الحارق، لكنْ من دون جدوى. فها هو الصدق يلاحقني في ليلي ونهاري، وأنا أعيش تردّدات الحالة اللبنانيّة الخطيرة، فأستعين بشكسبير مقتبسًا من مسرحيّته نفسها، لأقول إنّ ثمّة "روائح نتنة"، ليس في الدانمارك بل في الجوّ اللبنانيّ، وهي "روائح" لا تبشّر بالخير، بل تنذر بالشؤم، فأجدني أصرخ بالثلاث، منبّهًا ومحذّرًا: أنا خائفٌ على لبنان. أنا خائفٌ على لبنان. أنا خائفٌ على لبنان. وبعد، سأفترض أنّ الأزمة لن تنفرج في القريب. ومَن يدري، فقد لا تنفرج إلّا بعد خراب الجمهوريّة وزوال الكيان. وسأفترض أنّ الدولار آخذٌ في الارتفاع التصاعديّ خلال الأيّام المقبلة، ولن يتوقّف عند حدٍّ معقول، وأنّ سعر صرفه مقابل الليرة اللبنانيّة سيتجاوز المبلغ المرقوم، بألف، بألفين، بثلاثة، بأربعة، وإلى آخره.

وفي قسم السياسة

كتب مجد بو مجاهد: أيّ مؤشّرات يرسمها الحراك الديبلوماسيّ السعوديّ؟ الشريف لـ"النهار": معنيّون بالحفاظ على لبنان ولكن...
تنعش حركة ممثلي الدول الشقيقة في لبنان جذور البلد العليل وتقوّي معنويّاته وفق ما يمكن استخلاصه ممّا ينقله المتابعون عن الأهمية التي تكتسبها حركة من هذا النوع، وكأنّها أشبه بسهرٍ إلى جانب سرير وطنٍ مصاب بمرضٍ عضال استنزفه، وإمساكٍ بيده ومعاونته على الشفاء فيعود معافاً إلى بيته العربيّ. ويستوقف النشاط الديبلوماسيّ للدول الشقيقة اهتمام المجالس السياسيّة اللبنانية، بما في ذلك حراك السفير السعودي وليد البخاري الذي زار في الأيام الأخيرة مرجعيّات روحيّة ووطنية متنوّعة المشارب. وتشير معطيات مصادر لبنانيّة لـ"النهار" إلى أنّ البخاري يبدو أنّه يرغب بلقاء شخصيات سياسية وثقافية، ومن بينها شخصيات مستقلّة من مختلف المناطق والمشارب، للاستماع إليها وتبادل وجهات النظر معها حرصاً من المملكة العربية السعودية على تثبيت صلاتها باللبنانيين.
 


وكتبت كلوديت سركيس: "المجلس" وافق على استقالة قاضيَين وبتّ طلبات لتعليق عمل قضاة آخرين
في معلومات لـ "النهار"، أنّ مجلس القضاء الأعلى وافق على استقالة قاضيَين، ورفض طلبي استيداع تقدّم قاضيان بهما أخيراً. وفُهم أنّ المجلس رفض تباعاً عدداً من طلبات الاستيداع، ولاقت المصير نفسه. وتفيد هذه المعلومات بأنّ الرئيس الأول القاضي سهيل عبود من غير المشجّعين لخطوة تعليق مهامّ قضاة في القضاء لسنتين. طبقاً للقانون، إذا وافق مجلس القضاء على الطلب يتوقف راتبه، وكذلك الدرجة التي يحصل عليها كلَّ عامين. وتعكس حركة تقديم طلبات الاستيداع جواً عامّاً في هذه المؤسسة، تصفه مصادر قضائية بالنفَس العامّ، الذي يعيشه القضاة لا بسبب الوضع المادّي والتهجّم الذي يطاول مؤسستهم بين الفينة والأخرى فحسب، بل لما يعيشونه خلال أداء واجبهم من نقص أبسط الأمور، يفترض أن تتوفر في مؤسسة عامّة وأقلّها القرطاسية المفقودة، للتمكّن من تدوين محاضر الجلسات والتحقيق...

أمّا رضوان عقيل فكتب: حكومة "نصف الفرصة"... وبلد هش فقد مركزيته
يردد سفير يخدم في بيروت انه شعر بالخجل والحزن وهو في المطار ينتظر قدوم طائرة مساعدات من بلاده تحمل مواد غذائية وحليب اطفال لمساعدة اللبنانيين جراء ما وصل اليه بسبب سياسات حكوماته الخاطئة التي أوصلت هذا البلد الرائد في المنطقة والعالم الى هذا الدرك من التدحرج والفوضى. ويتحدث بأسف كيف ان المعنيين يغلبون مصالحهم الخاصة على حساب المواطنين حتى لو تعلق الامر بأهمية تأليف حكومة حيث يتسابق كثيرون من الافرقاء على حجز مقاعد على طاولتها ولم يبق شيء في لبنان يمكن التعويل عليه بعد انهيار مؤسسات. وقبل سنوات كان يشكل الرئة المالية والاقتصادية حيث فقد هذا الدور- الامتياز الذي كان يلعبه. ولم تعد توجد في لبنان دولة ذات مركزية تمارس قراراتها في العاصمة وكل المناطق في الوقت نفسه شان معظم دول العالم حتى الثالث منها حيث لم يتهدد الموظف في القطاع العام بعدم حصوله على راتبه في نهاية كل شهر وهذا الامر يبقى وارداً اذا تم الاستمرار على هذا المنوال من التدهور والخراب ومن دون نسيان وطأة جبه كورونا وأثاره السلبية.

وكتب وجدي العريضي: المساكنة بين عون والحريري مستحيلة ولو شُكّلت الحكومة
لم تكن مفاجئة المواقف التي أطلقها وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، والتي تعكس مخاوفه من زوال لبنان وتوبيخه مرة جديدة الطبقة السياسية الحاكمة، فمن يتواصلون مع بعض مستشاري الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ينقلون كلاماً خطيراً حول ما يمكن أن يحصل في البلد إذا استمرت الأمور على ما هي عليه، من عدم تشكيل حكومة إلى استمرار الانحدار الاقتصادي وكذلك تنامي حركة الاحتجاجات في الشارع . بينما القلق الأكبر يتمثل بوصول تقارير ديبلوماسية وأمنية إلى بعض أصدقاء باريس في لبنان تحذّر من عودة مسلسل الاغتيالات، وإنّ أكثر من شخصية أُبلغت بضرورة اتخاذ أقصى تدابير الحيطة والحذر، ومنهم من بدأ يقدم على مثل هذه التدابير.

وفي مجتمع ومناطق
كتبت فاطمة عبدالله: شاشة - بيار رباط... المُراجعة مطلوبة
على ما حدث أن يكون بمثابة "Wake up call" تُعلّم بيار رباط درساً في مراجعة الذات. ثمة موضوعات ليست لنقاشات السطح، ولا للتسخيف والنكتة. الهفوة تتكاثر، ولم يكد يسجّل موسمٌ هذا الإرباك، كالموسم الحالي من "ع غير كوكب" ("أم تي في"). لم تقتصر الزلّة على طوني كتورة وساندرين عطاالله، بل على آراء تُسطّح البرنامج وتُسيء إليه. لا بدّ من مُراجعة وشدشدة.
 


في قسم الاقتصاد:
كتب موريس متى:
أيام قبل دخول البلاد "العتمة" وإحتياطي الموازنة لا يكفي ضرورة إقرار السلفة قبل 23 آذار وإحتمال تخفيضها
أسقط رئيس مجلس النواب نبيه بري صفة "العجلة" عن اقتراح القانون الذي تقدم به نواب تكتل لبنان القوي لإعطاء سلفة خزينة لمؤسسة كهرباء لبنان عن العام 2021، بعد ان أحاله على اللجان النيابية المشتركة التي تعقد جلسة لدرسه وإقراره يوم الثلثاء المقبل على ان تعاد إحالته على الهيئة العامة لمجلس النواب ليتم إقراره. تحذير شديد اللهجة أطلقه وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الاعمال ريمون غجر بعد لقائه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، محذرا من دخول البلاد في العتمة الكامل بحلول نهاية شهر آذار في حال عدم تأمين الاموال اللازمة لشراء الفيول لمؤسسة كهرباء لبنان، ولكن، رغم خطورة الموضوع، سلك إقتراح القانون طريق اللجان للبحث والاقرار على ان تعود الكلمة الاخيرة للمجلس النيابي، لناحية إقرار السلفة في جلسة لم يُحدد تاريخها بعد، على ان تكون بحلول نهاية الاسبوع المقبل بحسب المعلومات، بعد إقراره في اللجان الثلثاء المقبل. مجلس النواب، بهيئته العامة ملزم إقرار القانون الهادف لإعطاء السلفة لمؤسسة كهرباء لبنان قبل حلول 23 آذار الحالي، وبحد اقصى، لكون وزير الطاقة يحتاج أقله لمدة اسبوع لإتمام الاجراءات المطلوبة لطلب فتح الاعتماد لدى مصرف...

وكتب أيضاً:
FFA Private Bank تخطى متطلبات التعميم 154 لرأس المال والسيولة رياشي: المجموعة ملتزمة بان تكون عنصرًا في نهضة الاقتصاد وبناء لبنان
إعادة هيكلة القطاع المصرفي اللبناني إنطلقت، فيما تتجه الانظار الى مصير العديد من المصارف اللبنانية ومستقبل اعمالها في الاسواق اللبنانية والخارجية، وقدرتها على تلبية المتطلبات الجديدة التي يفرضها مصرف لبنان. عملية إعادة هيكلة القطاع المصرفي كانت لتحمل تبعات إيجابية أهم لو أتت توازيا مع تشكيل حكومة إصلاحية تباشر فورا تطبيق الاصلاحات المالية والهيكلية التي تعتبرها المؤسسات الدولية والدول المانحة باب الخلاص للواقع المرير الذي تعيشه البلاد، فيما يعول لبنان ايضا برنامج تمويل قد يحصل عليه من صندوق النقد الدولي لوضح حد، اقله بشكل جزئي، لأزمته المالية والاقتصادية.

وسألت فرح نصور:لا تصحيح للأجور حتى حلّ أزمة الدولار... البطاقة التمويلية هي البديل الآني؟
مع اشتداد الأزمة الاقتصادية واجتياز الدولار عتبة العشرة آلاف ليرة، ومع تراجع القدرة الشرائية للمواطن مع كلّ ارتفاع للدولار، بات من الصعب تأمينه أقلّ حاجاته الأساسية، براتب لا يزال على حاله بالليرة والأسعار من حوله نار تشتعل يوماً تلو الأخر. تصحيح الأجور بات حاجة مُلحّة في الوقت الراهن، لكن هل هو قابل للتطبيق؟ برأي وزيرة العمل في حكومة تصريف الأعمال لمياء يمين، يجب تصحيح الأجور، فهي لم تعد ذات قيمة في ظلّ هذه الأزمة، وخصوصاً مع تضاؤل القدرة الشرائية للمواطن. وكانت يمّين قد دعت قبل شهر من استقالة الحكومة، إلى تشكيل لجنة المؤشِر، التي تعدّها مدخلاً أساسياً لتصحيح الأجور، وتتألّف من مديرية الإحصاء المركزي والاتحاد العمالي مع الهيئات الاقتصادية، إلى دراسة انعكاس ارتفاع الأسعار على الأجور، والبحث في سبل تعديلها.
 


وفي قسم الصحة
سألت ليلي جرجس:
صدفةٌ أم آثار جانبية مقلقة: لقاح أسترازينكا يثير القلق... فما هي مسبّبات تجلّط الدم؟
بعد خبر تعليق 4 دول هي الدنمارك، النرويج، إيسلندا وإيطاليا، الموقّت، لاستخدام لقاح أسترازينكا إثر تسجيل تجلطات في الدم بعد التطعيم، بادرت جهات صحية أخرى، وآخرها منظمة الصحة العالمية، إلى تطمين السكان والتأكيد على عدم وجود أي سبب يستدعي توقيف استخدام لقاح أسترازينكا. برأي الجهات العلمية والصحية أن فوائد اللقاح ما زالت تفوق مخاطره، في حين يتريث البعض الآخر إلى حين صدور النتائج النهائية للتحقيقات حول هذه الآثار الجانبية كي يُبنى على الشيء مقتضاه.
 


وكتبت كارين اليان: هل تلقّى جوزيف الحاج لقاح كورونا بعد الدعوى القضائية ضد وزارة الصحة؟
بعد مضي نحو أسبوع على قضية جوزيف الحاج، البالغ من العمر 80 سنة، وحصوله على قرار قضائي يلزم #وزارة الصحة العامة بإعطائه اللقاح خلال مدة لا تتخطى الـ 48 ساعة من تاريخ تبلغها القرار تحت طائلة غرامة إكراهية قدرها 10 ملايين ليرة لبنانية عن كل يوم تأخير، لا يزال ينتظر تنفيذ القرار أو على الأقل تلقيه اللقاح كأي مواطن آخر من المسنين الذين يحصلون عليه حالياً في المرحلة الأولى من حملة التلقيح إلى جانب القطاع الطبي.
 
 
وفي قسم الرياضة:
كتب أحمد محي الدين: المدير الفني لـ"مانشافت" يوازي منصب مستشار ألمانيا الاتحادية... فليك جاهز لخلافة لوف؟
منصب مدرب منتخب ألمانيا لكرة القدم يوازي الى نحو كبير جداً منصب المستشار (رئيس الحكومة)، في بلد يعرف بشغفه في الساحرة المستديرة ويضم أكبر قاعدة للمحترفين بحوالي 8 ملايين لاعب ولاعبة.وما إن أعلن الاتحاد الألماني انتهاء حقبة المدير الفني الحالي يواكيم لوف بعد كأس الأمم الأوروبية المقبلة، حتى طغى على الأحداث الرياضية الحديث عن مدرب "المانشافت" الجديد. لا ينفك الإعلام المحلي عن الحديث حول هذا الأمر، الصحف الأوروبية تترقب أي معطى حول المدرب العتيد، جماهير الماكينات أيضاً يبدون آرائهم في منصات التواصل الاجتماعي، والأمر بات بيد لجنة متخصصة في الاتحاد الألماني مهمتها اختيار المدرب الجديد والمشروع لبناء منتخب قادر على العودة الى الريادة العالمية بعد سنوات من الخيبات أعقبت مجد معانقة كأس العالم للمرة الرابعة. الشعب يؤيد كلوبأسماء عدة يتم تداولها، استطلاعات للرأي يقوم بها الصحف المحلية وشركات متخصصة، وأبرز المرشحين هو يورغن كلوب، باني نهضة بوروسيا دورتموند مطلع العقد الحالي ومهندس عودة ليفربول الى الألقاب الكبيرة، إذ يعتبر الخيار المُفضَّل، فربع الشعب الالماني يؤيد تسلمه للمنصب بحسب أحدث استطلاع أجرته "يوغوف" وهي شركة بريطانية دولية مختصة بأبحاث الأسواق. وشارك 1618 شخصًا في الاستطلاع الذي حيث أكد 24% من المشاركين أن كلوب هو مرشحهم المفضل، بينما اختار 9% هانزي فليك المساعد السابق للوف والمدير...
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم