الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

تننتي لـ"النهار": نُمنَع من الوصول أحياناً لمناطق معيّنة، ونطالب باحترام عمل اليونيفيل وبدعم الجيش اللبناني

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
المتحدث الرسمي بإسم اليونيفيل أندريا تننتي (أرشيفيّة).
المتحدث الرسمي بإسم اليونيفيل أندريا تننتي (أرشيفيّة).
A+ A-
تجتمع الأحداث الكبرى على تنوّعها في رقعة عمل اليونيفيل جنوب لبنان، بما يجعلها مساحة تتركّز الأضواء عليها من كلّ الزوايا بدءاً من التلويح بالحرب الذي يجعل الحدود الجنوبية البريّة منطقة حذرة. وإذا ما وُضعَت عدسة المجهر على بعض القرى يتظهّر أنها تشهد عوائق أو ضغوطاً تواجهها قوّات حفظ السلام على الأرض بالترافق مع مؤشّر حملات إعلامية وسياسية. ولا تبدو الأجواء أقلّ ضوضاء عند توجيه المنظار نحو الشاطئ، مع تحوّل الترسيم البحري جنوباً إلى أبرز المواضيع المتداولة، علماً أنها ليست ضمن مهمّات اليونيفيل؛ لكن البرّ يبقى المسرح الأساسي المتأثر بأيّ أمواج عاتية أو صراعات بحرية. هكذا، تتحوّل الخريطة الجنوبية إلى نقطة ارتكاز الصورة بكامل عناصرها. فأيّ قراءة تقاربها القبّعات الزرق للأوضاع جنوباً في المرحلة الراهنة؟ وهل ثمة خشية من احتمال حدوث توتّرات بعدما بدأت تلوح ذبذبات أزيز المسيّرات قبل أسابيع؟ وما صعوبات وتحدّيات الساعة التي تواجهها قوّة الأمم المتحدة، والمطالب الضرورية التي تضيء عليها؟ وماذا في الإنجازات المحقّقة والايجابيات المعبَّر عنها؟وإذ ينطلق السؤال الأول من تقويم الوضع العام في الجنوب اللبناني، يقول الناطق الرسمي باسم اليونيفيل أندريا تننتي في حديث لـ"النهار" أنّه "وعلى الرغم من بعض التصريحات، فإن الوضع الحالي في منطقة عمليات اليونيفيل لا يزال مستقرّاً بشكل عام. تواصل قوّات حفظ السلام التابعة لنا القيام بمهامها بالتنسيق مع القوات المسلحة اللبنانية، للحفاظ على الأمن والاستقرار والمساعدة في نزع فتيل التوترات التي قد تنشأ. نحن دائماً حسّاسون...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم