القوى السيادية والتغييرية تحصي الأضرار وتتهيأ لمواجهات مقبلة

لا يزال الفريق السيادي والتغييري، أو قوى الأكثرية في المجلس النيابي، يحصي الأضرار التي نجمت عن خسارته نيابة رئاسة المجلس، وإن كان هذا الموقع معنوياً، وبعد سقوط رموز الوصاية في الإنتخابات الأخيرة، وتحديداً حلفاء "حزب الله" وطهران ودمشق، فإن ما جرى في المجلس حمل أكثر من إشارة ودلالة، فيما سُجّلت نقطة إيجابية مؤدّاها "لا للصفقات والتسويات"، بل كل شيء يحتاج إلى معركة، وعلى هذه الخلفية، فإن انتخابات اللجان النيابية المقررة الثلثاء المقبل لن تكون مجرّد نزهة، فما كان يحصل سابقاً لم يعد مقبولاً اليوم، وذلك سينسحب على الإستحقاقين الحكومي والرئاسي، وفي كل مفاصل الدولة ومؤسّساتها.وبالعودة إلى جلسة الثلثاء، فالجميع من قوى الأكثرية من سياديين وتغييريين أخطأوا وسجّلوا "فَاولات" بالجملة والمفرّق، ومن هنا دعا رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط إلى التنسيق لمواجهة فريق 8 آذار، "لأنهم سينتقمون من خسارتهم في الإنتخابات النيابية الأخيرة"، لكن مصادر سياسية عليمة تقول لـ"النهار" ان الجميع يدركون أنه لم يكن هناك مرشّح شيعي لرئاسة المجلس سوى نبيه بري، وعلى هذه الخلفية، فإن صداقته التاريخية مع...