هل يلوم الملك تشارلز الأميرة ديانا على تمرد هاري؟

أعرب الملك تشارلز عن أسفه أنه لم يكن أكثر صرامة في تربية ابنيه، الأمير هاري والأمير ويليام، جنباً إلى جنب مع الأميرة الراحلة ديانا.

وزعمت الكاتبة الملكية إنغريد سيوارد أن الملك البالغ من العمر 75 عاماً سمح للأميرة ديانا بتربية طفليهما من دون أيّ قيود.

وتابعت سيوارد لشبكة فوكس نيوز: "كان الأمير هاري والملك تشارلز مقرّبين جداً. كانت علاقتهما جيّدة للغاية. وأعتقد أن تشارلز ندم على الأرجح لأنه لم يكن صارماً مع هاري وويليام".

وأوضحت مؤلفة كتاب "أنا وأمي": "لقد تماشى مع أسلوب الأميرة ديانا غير الصارم في تربية الأطفال. وسمحت لهما ديانا بالقيام بكلّ شيء. لقد تركتهما يتصرّفان كما يحلو لهما".

وأضافت: "أعتقد أن تشارلز ندم لأنه لم يكن أكثر صرامة. كان من الممكن أن يضع حدوداً أكثر للصبيين آنذاك. يحتاج الأطفال جميعاً إلى حدود، ولا أعتقد أن هاري وويليام كانا يعانيان من الكثير منها".

وشرحت الكاتبة بأنه على الرغم من تحفظات الملك تجاه ابنه الأصغر، فلا يسعه إلا أن يحبّه ويفتقده بينما يواصل حياته على بعد أميال.

وقالت الخبيرة الملكية عن تشارلز: "ما يحزنه هو أنه لا يرى أحفاده، وأن هاري كان مصدر إزعاج للعائلة الملكيّة بأكملها".