اشترِك في نشرتنا الإخبارية
تصدّر اسم الراقصة والممثلة المصرية دينا "الترند"، خلال الساعات الماضية، بعدما كشفت عن تفاصيل الصعوبات التي واجهتها كي تحقق حلمها في دخول مجال الرقص الشرقي، وبعد أن واجهت رفضاً من والدها وأسرتها لعملها، إلا أنها كانت تحلم منذ طفولتها أن تكون عضواً في فرقة رضا الاستعراضية.
دينا كشفت في تصريحات تلفزيونيّة عن أن والدها قاطعها فترة طويلة بسبب عملها بالرقص. لكن والدتها كانت تشجّعها بعدما تأكّدت من أنها لا ترتكب أيّ أخطاء. أما الأقارب فكان كثير منهم يرفضون الاجتماع بها بسبب مهنتها، فتجاهلتهم، فهي لا ترغب في التواصل مع أحد لا يقدّر قيمة مهنتها.
كانت الراقصة المصرية ترغب في أن تغيّر المفهوم السائد عن الراقصات، فقرّرت أن تستكمل تعليمها، والتحقت بالجامعة، ثمّ قرّرت أن تستكمل رحلة التعليم من خلال الدراسات العليا، ولم تنزعج من شهرتها في داخل الجامعة بأنها راقصة.
دينا ليست كالكثيرات من السيدات، عندما يكتشفن خيانة أزواجهن، فيسارعن إلى طلب الطلاق؛ فقد كانت تتجاهل ذلك، ولا تُخبر من في حياتها بأنها علمت بتفاصيل خيانته لها، وذلك ليس خوفاً من المواجهة، ولكن احتراماً لذاتها. ومن ناحية أخرى، كانت تجبره على أن ينفصل عنها بصورة غير مباشرة.
تعلّقت دينا بالرقص والفن بشكل كبير، وتعتبرهما الأهمّ في حياتها، وتدلّل على ذلك بموقفين، أوّلهما أنّ والدها أصيب بأزمة صحية فترة طويلة، وتُوفي في داخل أحد مستشفيات القاهرة، وكان عليها أن تحيي حفل زفاف في اليوم التالي، فقرّرت ألا تعتذر عنه، كما أنّ أحد أزواجها تُوفي، واضطرت في اليوم نفسه لعرض مسرحيّة كانت تجمعها بالزعيم عادل إمام.
من الذكريات الفنية المؤلمة التي لم تنسها دينا، وبدا عليها التأثر أثناء الحديث عنها، هي عرض المشاركة عليها في بطولة فيلم مع أحمد زكي، قبل أن تتفاجأ باستبدالها بالفنّانة نهلة سلامة، ممّا أثر فيها نفسيّاً، وظلت تبكي ثلاثة أيام متتالية، إذ كان من بين أحلامها التعاون مع الفنان الراحل.
يُشار إلى أنّ آخر أعمال دينا مشاركتها في بطولة فيلم "العميل صفر"، إلى جانب عدد كبير من الفنانين منهم: أكرم حسني، بيومي فؤاد، أسماء أبو اليزيد، منذر رياحنة، فيدرا، إسماعيل فرغلي، الممثلة السعودية فاطمة البنوي، أيمن الشيوي، أيمن طعمة، فكرة أكرم حسني.
والعمل من سيناريو وحوار وائل عبدالله، ومن إخراج كريم العدل.
والعمل من سيناريو وحوار وائل عبدالله، ومن إخراج كريم العدل.
