الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

شائعات كثيرة في الجريمة المروّعة... والبحث مستمرّ عن قاتل المذيعة شيماء جمال

المصدر: النهار
شيماء مصطفى
شيماء جمال
شيماء جمال
A+ A-
تصدّر اسم الإعلاميّة شيماء جمال محرّكات البحث ومواقع التواصل الاجتماعيّ، بعد اكتشاف مقتلها ودفنها على يد زوجها، وهو مستشار في مجلس الدولة، نتيجة نشوب خلافات بينهما، حيث استدرجها إلى مزرعة استأجرها أخيراً، في منطقة البدرشين، لتنفيذ جريمته.
ومع كثرة تداول المعلومات حول هذه الجريمة المروعة، كثرت أيضاً الشائعات التي تتحدّث عن تشويه وجهها بمادة حارقة، إلّا أنّ صديقتها المقرّبة كشفت عبر تصريحات تلفزيونية أنّها شاهدت جثّتها في مشرحة زينهم، حيث لا توجد في وجهها أيّ تشوّهات، لكن هناك كدمات في الرأس.
 
كما تداول ناشطون أنباء تفيد أنّ القاتل هرب إلى لبنان أو دبي، حسب تصريحات مقرّبين منها، حيث كان وعدها بذلك، لكنّ "النهار" علمت من مصادرها أنّ رجال الأمن يواصلون جهودهم لضبطه، ولم يتمّ تحديد جهة تواجده، كما لم يتمّ توقيفه في المطار، وتحويله إلى قسم الشيخ زايد كما أشيع.
 
وقيل إنّ المذيعة المصرية أنجبت منه طفلة تدعى جنى، لكن تبين أنّ هذه الطفلة التي لم تبلغ عامها العاشر هي ابنتها من زوجها الأول.

يذكر أنّ تفاصيل الواقعة بدأت بعدما تقدّم مستشار يدعى أيمن حجّاج، ببلاغ عن اختفاء المذيعة شيماء جمال، منذ أيام، ليتمّ كشف لغز اختفائها بعد أن تقدّم أحد الأشخاص إلى النيابة، مدلياً بشهادة مفادها أنّ المستشار صديق له، طلب منه استئجار مزرعة بالبدرشين، مصطحباً زوجته الثانية المذيعة شيماء جمال، فنشب بينهما خلاف حيث كانت تهدّده بإخبار زوجته الأولى بتفاصيل زواجهما السرّي، ما دفع القاتل إلى إشهار سلاحه في وجهها، ثمّ ضربها على رأسها به فأسقطها قتيلة، بعدها قام بدفنها بالمزرعة.
 
كما هدّد الشاهد الوحيد على الجريمة بقتله إذا أفشى سرّ هذه الجريمة، مخفياً إياه في الساحل الشماليّ، لكنّه تمكّن من الهرب متوجّهاً مباشرة إلى النيابة.
 
وتمّ حبس الشاهد الوحيد حاليّاً أربعة أيام على ذمّة التحقيقات، مع ترحيله من أحد السجون الصحراويّة إلى النيابة للاستماع إلى أقواله وللإدلاء بباقي تفاصيل الجريمة، بينما تمكّن القاتل من الهرب.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم