‎على الرغم من أزمة حفله الأخير في تونس، يستعد الفنان المصري أحمد سعد للمشاركة في فعاليات مهرجان قرطاج الدولي، الذي سينطلق في 14 تموز الجاري، ويستمر حتى 19 آب المقبل.

‎وسبق هذه المشاركة دعوات من بعض روّاد مواقع التواصل في تونس، لمنع مشاركة سعد في مهرجان قرطاج، وذلك بسبب انفعاله على منظمة الحفل حينذاك، ومطالبتها بعدم الكلام مع اتهامها بإخفاقها بتنظيم حفلات غنائية، وهو ما اعتبره التونسيون إهانة للمرأة التونسية، وطالبوا بعدم مشاركته مرة ثانية في مهرجانات البلد.

‎من جهتها، حسمت إدارة المهرجان هذا الجدل، وأعلنت ضمن برنامجها الذي نشرتها خلال الساعات الماضية، أنّ حفل سعد، سيُقام في 22 من الشهر الحالي، أي لا توجد نية لإلغائه وفق ما طالب البعض.

‎في الوقت نفسه، أكد ماهر الهمامي، نقيب الموسيقيين في تونس، في بيان رسمي له، أنّ أزمة سعد مع مُنظمة حفله في تونس، تعود إلى سوء التنظيم وفشله، مشيداً بحرصه على توجيه اعتذار رسمي للسيدات التونسيات، إلى جانب أهمية موقف مصطفى كامل، نقيب الموسيقيين بمصر، في التعامل مع هذه الأزمة. كما شدّد على مُنظمي الحفلات بالالتزام بتطبيق الشروط المتفق عليها في العقود المبرمة بينهم وبين الفنانين العرب، لمنع حدوث مثل هذه الأزمات.

‎وكان سعد قد تصدّر "الترند"، خلال الأيام الماضية، بعدما تداول ناشطون مقطع فيديو ظهر خلاله منفعلاً على منُظمة حفله في مدينة بنزرت التونسية، متهماً إياها بالفشل في إدارة الحفل، فيما بادلته الاتهامات بأنّه فنان فاشل، ولم يُقدّم الأغنيات المتفق عليها في العقد.