يارا بومنصف على طريقة "ميّاس"... لوحة فنّية متقنة بتفاصيلها (فيديو)
26-01-2023 | 10:09
المصدر: "النهار"
أطلّت صانعة المحتوى يارا بو منصف بمقطع فيديو يحاكي اللوحات الراقصة التي تقدّمها فرقة "ميّاس" اللبنانية العالمية، وأهدت الفيديو للفرقة، إذ كتبت: "من لبنان إلى العالم. تكريم وتقدير فخر بلادي فرقة "ميّاس" من خلال عجائب "Adobe Premiere pro"".
وتظهر بومنصف بأسلوب الراقصات الستّ اللواتي يرقصنَ بالأسلوب الشهير الذي اعتادت الشابات في "ميّاس" إبهار العالم به، فخرج الفيديو الذي نشرته في حسابها عبر "إنستغرام"، وحاز على مليون مشاهدة بمعايير متقنة.
توضح بومنصف سبب لجوئها هذه المرة إلى تنفيذ فكرتها نحو "ميّاس"، فتقول في حديث لـ"النهار": "انطلاقاً من كوني صانعة محتوى، أحبّ العمل على تقديم أفكار جديدة وتحدّي نفسي كي أنفّذ أفكاراً صعبة، فأوصل الرسالة التي أرغب فيها إلى الجمهور المتابع وأتميّز بالمحتوى الذي أقدّمه".
وتُضيف: "كان في مقدوري الخروج بفكرة أخرى، فقد سبق أن تعاونت مع "Adobe Premiere"، وقدّمت موضوعاً عن عالم الأزياء، لكنني تقصّدت هذه المرة اختيار فرقة "مياس" لأنها رفعت رأس كلّ لبناني من خلال الإنجازات التي قدّمتها. وأنا أحببت أن أحتفل بهذه الإنجازات على طريقتي، لأنّني أعتبر أنّ ما فعلته هذه الفرقة ولا تزال أمراً عظيماً؛ لذلك ذهبت إلى خيار إعادة تقديم مشهديّة تُشبه ما قدّمته هذه الفرقة للعالم".
لم تكتفِ بومنصف باستخدام هذا البرنامج وتوظيف أفكارها هذه المرّة تجاه فرقة "ميّاس"، بل حرصت دائماً في هذا النوع من المحتوى على تقديم الحيل التي توضح من خلالها بالتفصيل كيفية تنفيذ الموادّ التي تقدّمها؛ وهو ما فعلته هذه المرة، إذ نشرت عبر خاصيّة "ستوري" كيفية الخروج بهذه اللوحة: "أقدّم التعليمات للمهتمين بهذا النوع من الفيديوات وصناعة المحتوى، وأشجعهم على تعلّم كيفيّة تنفيذ المونتاج وتوظيفه في مضمون هادق يشبه ما أقدّمه من فكرة وتنفيذ وكلّ تفصيل وصولاً إلى الرسالة. لذلك سيراني الجمهور في رحلة بحث دائمة عن برامج، أقدّم من خلالها محتوى هادفاً، وفي الوقت نفسه أتيح للراغبين في تنفيذ هذا المحتوى تعلّم تنفيذه".
اتخذت بومنصف درباً واضحاً في مجال الأعمال الإلكترونية والمحتوى الرقميّ، وتحرص دائماً على توظيف رسالتها لهدف إنسانيّ واجتماعيّ توعويّ، تماماً كما فعلت بنشر لغة الإشارة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتحفيز المتابعين على الظهور على طبيعتهم من الداخل والخارج. وهي تسعى إلى أن يحمل محتواها نفساً وتأثيراً إيجابيين، وإلى توظيف مواهبها سواء في الغناء والتمثيل نحو هذا الهدف.