مدير أعمال سيد رجب لـ"النهار": آثرنا الرد بالقانون على ادعاءات زوجته… ومحاميتها: لا تعليق

شهدت الساعات الماضية أزمة بين الفنان سيد رجب وزوجته الثانية كيكي نيلسون التي أعربت عن غضبها الشديد من أفعاله وشنّت هجوماً شديداً عليه، واتهمته بأنّه طردها من منزلها وينكر حقوقها وفضلها عليه وما وصل إليه الآن.

وتواصلت "النهار" مع مدير أعمال سيد رجب محمود عواد، وقال إن الفنان آثر الرّد عليها بالقانون، مشيراً إلى أن ما قيل في حقه سوف ينظره القضاء المصري العادل.

وأضاف: "رجب طلب من أميرة بهي الدين، المحامية الخاصة به، إصدار بيان والرّد على ادعاءات زوجته، خاصة أنه لم يستطع بشخصه التعليق والرد على ما قيل في حقه أو الخوض في أمورهما الشخصية".

وحصلت "النهار" على نسخة من البيان، وجاء فيه: "راعنا ما نشر اليوم على الصفحة الشخصية عبر "فايسبوك" للسيدة كريتستينا نلسون ديفيس، مطلقة الفنان سيد رجب، من ادعاءات غير صحيحة، تمس الحياة الشخصية، ولا علاقة لها بالحقيقة أو الواقع".

وأضاف: "كما راعنا اختيار المذكورة لعنوان مثير يحمل اسم: كواليس أبو العروسة.. بما تضمنه من إساءة للمسلسل واستغلالاً لنجاحه ونجاح الفنان سيد رجب فيه، بعدما حظي بغالبية مشاهدة المصريين له وحبهم وتقديرهم لدوره".

وتابع: "نؤكّد مجدداً أن كل ما ادعته مطلقته بعيد عن الحقيقة، حيث توجد بينه وبينها خصومة ونزاعات قضائية أمام المحاكم المصرية، بما يمنعه من التعليق أو التعقيب أو تفنيد أو تصحيح ما أوردته في منشورها".

واستطرد البيان: "وانطلاقاً من احترام للعلاقة والعشرة الطويلة؛ فإنه ينأى بنفسه عن الخوض في أمورهما الشخصية، ويؤكّد أن الخلافات بينه وبين مطلقته، رغم محاولاته الدؤوبة لحلها ودياً، وسابقة عرضه للعديد من الحلول المرضية عليها تجنباً لخوض غمارها من خلال ساحات القضاء، إلا أنها رفضتها جميعاً، بما لذلك من دلالات لا مجال لتفسيرها هنا".

وتابعت محامية رجب في بيانها: "في جميع الأحوال، يؤكد رجب امتناعه عن الخوض في أي تفاصيل شخصية، حسب أن الأمور لا زالت متداولة أمام المحاكم، ولا يفوته الإشارة إلى أن توقيت النشر يحمل تعمّد الإساءة إليه، واستغلالاً لنجاح مسلسل أبو العروسة والالتفاف الجماهيري حوله، ما يجعله يحتفظ بكل حقوقه القانونية قِبَل مطلقته بخصوص ما تقدّم".

وختمت: "في النهاية، يؤكد الفنان سيد رجب احترامه لجمهوره العريض وقيَمه الأسرية، واحترامه للقضاء المصري، والتزامه بالخضوع لما ستنتهي إليه الأحكام القضائية في هذا الخصوص".

وتواصلت "النهار" مع عزة سليمان، المحامية الخاصة بطليقة رجب، للرد على محامية الأخير، وقالت: "لا تعليق، ولا يمكنني الرد والحديث عن موكلتي في وسائل الإعلام، والقضاء سوف يفصل في الأمر".

وكانت مُطلقة رجب، كتبت في منشور مطوّل عبر "فايسبوك" باللغتين العربية والإنكليزية: "خلف الكواليس مع أبوالعروسة سيد رجب يطردني من بيتنا في دهشور، وينكر أن لي أيّ حقوق فيها. في البداية لم تكن لي رغبة في عرض الأمور على الرأي العام بهذا الشكل، لكنني الآن أود أن أحكي قصتي مع سيد رجب، فهو لا يمكن أن يكون الرجل الذي تزوجته ووثقت به".

وقالت: "منذ عدة أيام ذهبت إلى منزلي في دهشور للتأكد من أن كل شيء على ما يرام، لاستقبال بعض الأصدقاء في اليوم التالي، غير أنني فوجئت بمنعي من الدخول، فقد أحضر بعض أفراد الأمن وأمرهم بمنعي من دخولي مزرعتي وبيتي".

واستطردت: "اتفقنا على الانفصال ودياً دون طلاق، حتى يستمر التأمين الصحي الخاص بي والإقامة في مصر، واتفقنا كذلك على أن يدفع لي نفقة شهرية مناسبة وأن يساعدني في الحصول على مسكن مناسب. بمرور الوقت ومن دون أسباب رفض التوقيع على الاتفاق. وفي شهر حزيران، ومن دون مناقشة تسلمت إخطار طلاق غيابي سلمه لي حارس العقار، وترتب على هذا الطلاق بطبيعة الحال حرماني من كل حقوقي، إلا إذا لجأت للقضاء للحصول على النفقة المقررة في هذا الشأن العدة والمتعة".

وتابعت: "القضايا الآن بالمحاكم لشهور، وسيد طوال هذه الفترة يرفض التحدث معي ولم يصلني منه أي شيء منذ شهر نيسان الماضي، كان سيد رجب يعمل بأحد المصانع عندما عرفته، وفي عام 2002 استطعت شراء شقة من مدّخراتي ومكافأة نهاية الخدمة من عملي، هذه الشقة مكان سكننا 15 عاماً، من خلال شبكة معارفي وأصدقائي في الدوائر الفنية في مصر استطاع سيد رجب أن يبدأ مشواره الفني. في عام 2009، عندما كان يخطو خطواته الأولى، اقترح شراء قطعة أرض بمنطقة دهشور من أموالي، وقمت بالفعل بشرائها باسمه لأنني لست مصرية، وساهمت في كلفة بناء منزل بها، كما تحملت ما يقرب من 90% من كلفة فرش وتجهيز المنزل".

 

وأضافت: "كان هذا البيت في دهشور بالنسبة لي حلماً يتحقق، وكنت أتواجد هناك بشكل منتظم، فأنا شاركت بالمسؤولة عن رعاية الحيوانات وتغذيتها والتعامل مع الطبيب البيطري عند الضرورة، والحارس وعائلته وما إلى ذلك من شؤون الجنينة وساهمت في تنمية المنطقة. ولم يكن سيد، موجوداً هناك حتى في أوقات الفراغ، إلا أنه قام بشراء قطعة أرض صغيرة أخرى ملاصقة لأرضي وقمنا بإضافتها للأرض، وحرر لي عقدي بيع بنصف الأرض فقط واحتفظ بأصول عقود البيع معه، ولأنه كان زوجي لم أطلب منه أصولاً لتلك العقود والتوقيع، واستطعت الحصول على صور رسمية من أحكامها ولم أتسلم أصول عقد البيع منه".

وأشارت: "أنّه أمر مثير للدهشة أن ينكر الآن أنني استثمرت أموالي الخاصة في بيت دهشور، وأن يمنعني ويحرمني من حقوقي في هذا البيت، ليست لي أسرة في مصر أذهب إليها، ولم تتبق لي أموال بعد أن أنفقت دخلي كاملاً ومكافأة نهاية خدمتي من جهة عملي في هذه الزيجة. وبعد أن تحمّلت مصروفات تعليم ابن سيد رجب، في أرقى المدارس بعد نقله من المدرسة الحكومية التي كان مسجلاً بها وكان يصل عدد تلاميذ الفصل الواحد بها إلى أكثر من 60 تلميذاً، ولم أكن أرغب في سرد هذه التفاصيل، إلا أنه أجبرني على ذلك بعد إنكار كل هذه الأفعال التي قمت بها من أجله وأجل أولاده عن حب وعاطفة، مع العلم أنني أيضاً كنت أتحمل مصروفات الحياة اليومية، والهدايا والطلبات التي كنت أعود بها بعد كل رحلة للولايات المتحدة الأميركية".

وتابعت: "لقد أخلصت جداً لهذه العلاقة وأصبحت مصر وطناً لي، وساعدت سيد كثيراً من خلال علاقاتي ولغتي وما حققه من نجاح. كنت دائماً أبحث له بالإنكليزية وأرى نفسي شريكة فيما وصل إليه عن فرص حقيقية وورش عمل مناسبة، وأقوم بترجمة الأعمال التي يشارك بها حتى يتم تقديمها في الخارج عن طريق المراسلات التي كنت أكتبها باللغة الإنكليزية، وكثيراً كان يعترف بهذه المساعدات في العديد من اللقاءات التلفزيونية وكان يقول إن الشهرة والمكانة التي يتمتع بها الآن كانت بفضل مساعدتي ودعمي له. كيف يتم إنكار كل ذلك؟ إنها علاقة دامت 21 سنة واستثمرت فيها كامل مدخراتي".

وختمت: "الآن أجد نفسي غير قادرة على الوفاء بمصروفات التقاضي وأحتاج إلى مساعدة معارفي وأصدقائي التي تكلفني الكثير، إضافة إلى الفحوصات الدورية لمرض السرطان يكون الحال في عدم وجود تأمين طبي؟ لقد أنهيت حياتي العملية، ولم يعد لي مصدر دخل يكفل لي حياة كريمة، والأمر الأكثر قسوة هو مقاطعة أولاد سيد لي، وحرماني من رؤية أحفاده لابنته، فقد كنت أحبهم كثيراً وهم على يقين بذلك، يؤسفني ويؤلمني أصدقائي الأعزاء أن أكشف لكم عن القصة الحقيقية لـ أبوالعروسة".