الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

روميو لحود... مارد فنّي رحل بهدوء

المصدر: "النهار"
إسراء حسن
إسراء حسن
Bookmark
تصوير حسام شبارو.
تصوير حسام شبارو.
A+ A-
  حزين هو لبنان. يخسر قامات فنية وأدبية لن تعوّض، ولن يسدّ فراغ رحيلها سوى الأرشيف والمكتبة والذاكرة الفنية. رحل الثلثاء (22 تشرين الثاني الجاري) العملاق روميو لحود ولن يأتي من يقدّم للمسرح اللبناني الاستعراضي والأغنية اللبنانية من أعمال كتلك التي أغدقها علينا فنان من بلادي.حزين هو صباحك يا لبنان، ففي ذكرى الاستقلال الذي لم نعد نشعر بطعمه، أتى خبر رحيل الفنان القدير روميو لحود ثقيلاً على قلوبنا، ومع رحيله أغلقت "طريق الشمس".قد يكون الوجع الصامت أسمى الصفات التي تحلّى بها روميو لحود، ومع ذلك كان يكرر دائماً مقولة "لبنان لا يزول" وظلّ متمسّكاً بالوعد الذي قطعه لزوجته ألكسندرا القطريب بعدم الغياب عن المسرح.روميو لحود هو صانع النجوم: عصام رجّي، طوني حنا، إيلي شويري، غسان صليبا، سلوى القطريب وكثر آخرون، وهو سيد المسرح الاستعراضي. ومن يمكنه أن ينسى حضوره المرهف في "استديو الفن" حيث عمل مع المخرج الراحل سيمون أسمر لأكثر من ثلاثين عاماً ولم ينسَ العِشْرة، فقال يوم رحل الأخير: "لم يكن صاحبي فحسب، إنما صديقي الوحيد. وقفنا بجانب بعضنا البعض لأربعين عاماً. عملتُ معه نحو ثلاثين عاماً في "استوديو الفنّ".أُغرمت به المسارح العالمية، لكن خشبة مسرح الإليزيه نالت حصة الأسد من الأعمال التي قدّمها في مسيرته، وفي عز الحرب الطاحنة التي كان يخوضها لبنان، قدّم عليها نحو 12 عملاً مسرحياً ضمت أسماء صدحت في تاريخ المسرح اللبناني من بينها: "سنكف سنكف" (1974)، "بنت الجبل" (1977)، "اسمك بقلبي" (1978)، "أوكسيجين" (1979)، "ياسمين" (1980)،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم