لو يعلم محمد رمضان أنّه كممثل يتفوّق على نفسه ويخرق المعادلات، لاستغنى ربما عن سلوكياته الجدلية وتصرّفات المراهقة. يطلّ في الموسم الرمضاني بشخصية موسى الصعيديّ، المُتمسّك بالبقاء برغم كلّ ظرف. كيف لموهوب أن يُسيء إلى اسمه، فيورّط النفس بقلّة الشأن وحركات "النصّ كم"؟ تردّ المسلسلات اعتباره، خارج السيارات الفارهة والدولارات على الأرض. كأنّ محمد رمضان الممثل هو غيره الفنان وشاغل السوشيل ميديا. ومن براعته، أنّه يجيد تماماً الفصل بين شخصياته، في الواقع وفي الدراما، فيقسم الآراء حيال سلوكه، ويُبقي على الإجماع شبه التام على كونه ممثلاً بارعاً. موهبته تغفر له. ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول