الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

حسام حبيب يفتح كل الملفات ويفجر مفاجآت: "شيرين عبدالوهاب حاولت الانتحار"

المصدر: النهار
شيرين عبدالوهاب وحسام حبيب
شيرين عبدالوهاب وحسام حبيب
A+ A-
لا يزال اسم الفنانة شيرين عبدالوهاب الأكثر بحثاً وجدلاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث، حيث تشهد أزمة "احتجازها" داخل مستشفى لعلاج الأمراض النفسية والإدمان، تطورات جديدة يوماً تلو الآخر.
 
وخلال الساعات الماضية خرج طليقها حسام حبيب ليتحدث للمرة الأولى بعدما طالته العديد من الاتهامات في علاقته بها والتسبب في كل ما حدث لها منذ بداية علاقتهما،حيث قرر الخروج عن صمته وجاءت تعليقاته لتفتح الكثير من الملفات الساخنة.

بداية العلاقة والزواج

قال حسام حبيب بداية إنّ شيرين كانت تستنجد به حتى تخرج من المحيط الذي كانت فيه، ولأنها كانت صديقة مقربة وغالية جداً على قلبه، كرّس حياته كلها لها وتزوجا.
 
وأضاف أنه عندما حدث هذا الزواج لم يكن وجوده مستحباً لكل المحيطين بهما لأن "حنفية الأموال" التي كانوا يحصلون عليها منها تم إغلاقها.
وأضاف: "عندما تزوجنا، كانت لديّ أموال أكثر منها، وعمري ما أخذت جنيهاً منها، وكنت أحاول أن أنمّي أموالها، ولكن هناك أناساً يعملون معها ويعيشون من خيرها هم الذين حاولوا التفرقة بيننا وهي التي كانت تكافح وتجاهد من أجلهم، وهم يريدون أن يمتلكوها وكنت هدفهم ولا أنكر أنهم نجحوا في ذلك".

تأخره فنياً بسببها

وحول مشواره الفني خلال فترة زواجه منها، قال إنه لم يطرح أي أغنية خلال هذه الفترة، مشيراً إلى أنه مطرب وليس مدير أعمال، وأنه بزواجه منها حصل على شهرة كبيرة، لكنه لم يستغل ذلك، وكان من الممكن أن يطرح أغاني ويكون أكثر شهرة منها، لكنه لم يفعل.

السيارة... والتنازل عنها

وعن تنازله عن سيارته، وما أشيع عنه قال: "تنازلت عن سيارتي لأنها ليست ملكاً لشيرين، وقالت لي إن من حقي أن أحصل على نسبة من الأغاني، ورفضت، وفجأة اشترت لي سيارة، وقالت لى إنها أقل من حقي، وافقت في النهاية، فهي هدية منها لي".
 
العنف والضرب
وعن طريقة تعامله معها أثناء فترة زواجهما، أكد أنه لم يكن عنيفاً معها أو مع أي سيدة عموماً لأن تربيته تمنعه من إهانة المرأة، وفي كثير من المرات لم يستطع الدفاع عن نفسه، وكان يخشى أن تتعرض إلى هجوم لو تحدث عنها، مشيراً إلى أن العلاقة بينهما كانت نقية والحب بينهما استمر، وقالت له إنها ستعوضه على تعبه معها.
 
مفاجأة حلاقة الشعر

قال حسام عن حلاقة شيرين شعر رأسها: "كنا نتشاجر أنا وهي، ودخلت حلقت شعرها وخرجت، وعندما رأيتها أُغمى عليّ، ووقعت على الأرض وانهرت من البكاء، وطلبت الطلاق يومها وقُلت لها أنا سأطلقك وهو ما حدث".

من وراء الإدمان؟

وحول إدمانها أضاف: "لا يمكن أن يكون لي يد في هذا الإدمان، وهذا كان سبب خلافنا. وكنت أنصحها أن تعمل أكثر، لكن كان يقال إنني أدمرها حتى لا يكون عندها مال. من يدمرها هم الذين يريدون أن يحجروا عليها وهذا قيل لي بالحرف من شخص ما، وقال لي إن معه توكيلاً رسمياً وسيسحب فلوسها".

تأمين مستقبل بناتها
 
وأوضح: "نصحت شيرين بأن تؤمن مستقبل بناتها، وفتحت لها حسابات خارج مصر أودعت فيها فلوسها وكل حاجة لابنتيها، ومن يخطط لأخذ أملاكها لن يستطيع لأن كل شيء مؤمن لصالحهن".

مستشفى تحت التهديد

وبشأن الاعتداء على شيرين عبد الوهاب ليلة ذهابها للمستشفى قال: "الذين أخذوها إلى المستشفى هددوها بمطواة... هل هؤلاء حضروا لعلاجها؟ هل ينفع شيرين عبد الوهاب تترمي وتتسحل بهذا المنظر؟ لقد حدثت لها عقدة ستعالج منها سنين بسبب ما حدث، وكانت تصرخ وتبكي وتقول: الحقني يا حسام".
 
تعرضه للضرب

وروى تفاصيل التعدي عليه ليلة أخذها للمستشفى: "شيرين قالت لأخيها: أنا التي عالجتك ووقفت بجانبك تفعل ذلك معي؟ وأتمنى أن تسألوه عن حكاية علاجه سنين طويلة. حاولت ليلتها أن أنقذ شيرين لكنهم ضربوني على رأسي وأوثقوني، وأخوها كان معه أصحابه ولم يكونوا أطباء".

وتابع: "رأيت منظراً لن أنساه طول حياتي وأصبحت عندي عقدة. وشقة التجمع كنت أول مرة أذهب إليها، وحصلت على هذه الشقة حتى تكون مقربة من الناس الذين كانت معهم الفترة الماضية وقالت لي أنا سأرد لك حقك وسأقف في ظهرك".

ما بعد الانفصال
وكشف تفاصيل معاناته هو وشيرين بعدما انفصلا قائلاً: "علاقتي بشيرين عمرها ما كانت سامة، وقمة العذاب الذي نعيشه أننا نحب بعضنا، ونعلم أن هذه العلاقة لن تستمر بسبب ضغط من حولنا وتدخّل الناس، وهذا أقذر أنواع العذاب الذي نمر به الآن".

محاولة الانتحار

وكشف عن محاولة انتحارها قائلاً: "حاولت ذلك بعدما دخلت المستشفى وكانت تعاني لمدة 4 أيام، وكان في جسمها علامات ضرب كثيرة من الليلة التي سحلوها فيها وكان شعرها مقطعاً".
 
إجراء قانوني

وجه حبيب رسالة لشقيق شيرين قائلاً: "اتق الله في أختك وفيّ، وسأتخذ ضدك إجراءً قانونياً لأن كل ما فعلته سب وقذف وتشهير ولن أتنازل، وأنت خضت في عرضي وأصبحت أنت البطل وحسبي الله ونعم الوكيل فيك".

رسالة مؤثرة من الابنة

من ناحية أخرى، تصدر اسم شيرين، أيضا ترند مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية بعد أن وجهت لها ابنتها رسالة مؤثرة تؤكد فيها حاجتها لها وأنها تفتقد وجودها، وتداول الجماهير هذه الرسالة على نطاق واسع، داعين لها ولشيرين بخروجهما من هذه الأزمة ولم شملهما من جديد.

سرية تامة

وحتى الآن لم تخرج أية بيانات رسمية حول حالة شيرين الصحية، حيث تبين أن المستشفى الذي تقيم به، فرضت حالاً من السرية على حالتها ولم يتمكن أحد من متابعتها أو معرفة تطوراتها سوى أسرتها. كما أكد ذلك الطبيب المعالج نبيل عبدالمقصود، الذي طمأن الجماهير على حالتها لكنه رفض الإدلاء بأية تفاصيل عنها التزاماً بما اتفق عليه مع أسرتها.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم