سمع ضجّة وخرج برداء الحمام... روبرت دي نيرو ينجو من "سطو نسائي"

كشفت وسائل إعلام أجنبية عن تعرّض منزل الممثل روبرت دي نيرو لسطو على يد امرأة حاولت سرقة هدايا عيد الميلاد.

وفي التفاصيل أن شرطة نيويورك رصدت امرأة تدخل من باب الطابق السفلي لمنزلٍ في حيّ "أبر إيست سايد" الراقي، وكانت موضوعة تحت المراقبة، وتبلغ من العمر 30 عاماً، وكان قد تمّ توقيفها عدّة مرات إثر عمليّات سطو سابقة. 

واتّضح أنّ المنزل يعود للممثل العالميّ دي نيرو، الذي اشتهر بأدواره في أفلام تصوّر مدينته مثل Taxi Driver أو Mean Streets.

وشرح المتحدّث باسم الشرطة بأنّهم دخلوا، فوجدوا "المرأة في داخل غرفة المعيشة" خلال انهماكها "بسرقة الممتلكات".

وذكرت قناتا "إيه بي سي نيوز" و"أن بي سي نيوز" أن المشتبه فيها كانت تسرق الهدايا من أمام شجرة عيد الميلاد، عندما فاجأتها الشرطة. وقالت الشرطة إنها ألقت القبض عليها "من دون حوادث".

ووفقاً لشبكة "إن بي سي"، وجد عناصر الشرطة لدى وصولهم روبرت دي نيرو "برداء الحمام" بعدما سمع ضجّة مريبة في المكان.