الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

خلاف شيرين عبدالوهاب ومديرة تحرير مجلة "نادين" إلى محكمة المطبوعات

المصدر: "النهار"
شيرين عبدالوهاب.
شيرين عبدالوهاب.
A+ A-
عادت قضية الخلاف القديم الذي وقع بين الفنانة شيرين عبدالوهاب ومديرة تحرير مجلة "نادين" الإعلامية فدوى الرفاعي إلى الواجهة من جديد، بسبب تحرّك العنصر القضائي في قضية القدح والذم التي رفعتها الرفاعي في العام 2012 ضد عبدالوهاب ورفضت على مدى كل هذه السنوات التنازل عن حقّها رغم محاولات أصدقاء مشتركين بينهما من الوسط الفني حلّ الموضوع بطريقة ودّية.

الجديد في القضية أنّ محكمة المطبوعات ستبدأ النظر في شكوى الرفاعي ضد عبدالوهاب بجرم القدح والذم، بعد تسلّمها من قاضي التحقيق في بيروت أسعد بيرم ملف الشكوى عبر النيابة العامة الاستئنافية في بيروت، وذلك إثر إصداره القرار الظني في هذه الشكوى في تموز الماضي، وأحالها بموجبه على المحاكمة أمام محكمة المطبوعات. 
 
وكان القرار الظني الذي أصدره بيرم في شكوى المدعية الرفاعي خلص إلى الظن بالمدعى عليها شيرين عبدالوهاب بالجنح المنصوص عليها في قانون العقوبات، ومحاكمتها أمام محكمة الاستئناف في بيروت الناظرة في قضايا المطبوعات وتضمينها الرسوم والنفقات، ومن ثمّ إحالة الملف إلى النيابة العامة الاستئنافية في بيروت لإيداعه المرجع المختص.

وأصدر القاضي بيرم قراره الظني غيابياً في حق عبد الوهاب لعدم استجوابها بعد تعذر تبليغها موعد الجلسة وفقاً للأصول القانونية المتعلقة بتبليغ المدعى عليه، كما تعذر الحصول على كامل هويتها ما أخّر بتّ الشكوى. وعندما تسلّم بيرم الملف قبل نحو سبعة أشهر، نظر به في غياب المدعى عليها وأصدر قراره الظني غيابياً في حق الفنانة المصرية من دون أن يتخذ أي إجراء بحقها كون الجرم المدعى به ضدها منذ عام 2012، يقع تحت طائلة قانون المطبوعات الذي لا يستدعي اتخاذ أي إجراء قضائي في حق عبدالوهاب، وغالباً ما تقضي أحكام محكمة المطبوعات في المحاكمة الوجاهية بالغرامة المالية فحسب.
 
ويُرجَأ النظر في محكمة المطبوعات في الدعاوى العالقة أمامها حالياً بسبب إقفال المحاكم في لبنان في إطار تدابير الدولة لمواجهة جائحة "كورونا".
 
وبالعودة إلى تفاصيل هذه القضية التي كانت مادة دسمة تناولتها الصحافة على نحو واسع، فإنّ عبدالوهاب شعرت بالغضب من سؤال وجّهته الرفاعي حول حقيقة طلاقها وذلك خلال مؤتمر صحافي عقد للكشف عن الموسم الأول لبرنامج "ذا فويس"، فردّت على الرفاعي قائلة: "أنت سلبية معي"، لتعود عبدالوهاب وتفتح النار على الرفاعي خلال حلولها ضيفة مع الاعلامي نيشان "انت والعسل" في تموز من العام 2012، ووصفت الرفاعي بـ"صحافية خفيفة وسؤالها كان أبوخ سؤال وأنا معرفش هي ست ولا راجل، عايزة أقول لها انت قليلة الأدب". فقررت منذ حينها الرفاعي أن تتخذ صفة الادعاء الشخصي في حق عبدالوهاب.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم