ثلاثة من أولاد أنجيلينا جولي وبراد بيت كانوا على استعداد للشهادة ضدّ والدهم
18-06-2021 | 16:15
المصدر: "النهار"
تدّعي أنجلينا جولي (46 عاماً) أن ثلاثة من أولادها من زوجها السابق براد بيت (57 عاماً) كانوا يأملون أن يشهدوا ضدّه في قضية الحضانة الجارية، لكن لم تذكر وثائق المحكمة أياً من الأولاد قيل إنه مستعد للشهادة ضد والدهم، بحسب ما أفاد موقع "الدايلي ميل" البريطاني.
جولي وبيت اللذان أنهيا طلاقهما في 2019 هما أبوان لستة أولاد، خمسة منهم قاصرون: مادوكس (19 عاماً) وباكس (17 عاماً) وزهرا (16 عاماً) وشيلو (14 عاماً) والتوأم فيفيان ونوكس (12 عاماً).
وورد في وثيقة محكمة صدرت في كانون الأول 2020 أنّ فريق جولي القانوني أفاد أن "ثلاثة من الأولاد طلبوا الإدلاء بشهادتهم" خلال إجراءات الحضانة الجارية.
وقال محامي جولي: "إنّ الأولاد الذين كانت حضانتهم موضع خلاف كبار في السن بما يكفي لفهم ما يجري وستؤثر المحاكمة بالضرورة عليهم عاطفياً".
وتابه: "إن جعل أي طفل يتحمل ما قد يكون إجراءً باطلًا وعديم الجدوى هو أمر غير مبرر وقاسٍ".
وكان الفريق القانوني للممثلة رفع المستندات في إطار مساعيها لمنع القاضي جون أودركيرك من الحكم في القضية، على الرغم من اختياره من قبل النجمين في البداية كقاضٍ خاص للحفاظ على سرّية تفاصيل القضية.
وقالت جولى في آب الماضي إن القاضي بات متحيّز بسبب "العلاقات التجارية والمهنية" التي تربطه بأحد محامي بيت وأنها ستستأنف القرار النهائي الذي اتخذه في القضية.
وفي ملف قدم في كانون الأول 2020، قال فريق جولي القانوني إن ترأس أودركيرك للقضية أدى إلى حدوث حالة سيئة ما دفع الأولاد إلى اتخاذ هذا الموقف والتعبير عن آرائهم في القضية.
وأفاد الفريق القانوني في مستندات المحكمة التي قُدمت في وقت سابق من هذا العام أنّ القاضي حرم الممثلة "من محاكمة عادلة، واستبعد بشكل غير صحيح أدلتها المتعلقة بصحة الأطفال وسلامتهم ورفاهيتهم، وهي أدلة حاسمة في قضيتها".
أخبر أحد المطلعين أن مادوكس قدّم في الشهر الماضي شهادة "لم تكن لصالح براد"، وأنه "لا يستخدم بيت كاسم عائلته في المستندات غير القانونية وبدلاً من ذلك يستخدم جولي. يريد مادوكس تغيير اسمه عائلته بشكل قانوني إلى جولي، لكن أنجلينا لا تدعم هذا القرار".
تقدّمت جولي بطلب الطلاق في عام 2016 مستشهدة بـ"صحة الأسرة" في أعقاب نزاع وقع خلال رحلة خاصة من فرنسا إلى لوس أنجليس، اتهمت فيه بيت بتعنيف ابنها مادوكس، الذي كان يبلغ من العمر 15 عامًا في ذلك الوقت.
لم يواجه الممثل الحائز على جائزة الأوسكار أي اتهامات في ما يتعلق بالحادث وسط تحقيقات من مكتبي التحقيقات الفيدرالي والخدمات الاجتماعية.