رحيل راكيل وِلش... رمز الإغراء في السيتينات

توفيت الممثلة الأميركية راكيل ولش، التي اشتهرت بدورها في فيلم "وان مليون ييرز بي سي"، عن عمر يناهز 82 عاماً، أمس الأربعاء، وفقاً لما أعلنه مدير أعمالها.

وقبل أن تقتحم عالم هوليوود، اشتهرت ولش بعد تتويجها ملكة في عدد من مسابقات الجمال وعروض الأزياء. ومن ثم شاركت في أكثر من ثلاثين فيلماً من بينها "فانتاستيك فويدج" (Fantastic Voyage) و"ذي ثري ماسكتيرز" (The Three Musketeers).

واستطاعت راكيل أن تشكل رمزاً للإغراء خلافاً لما كان رائجاً في الحقبة الماضية، فقد كانت تعتبر الأنوثة حكراً على الشقراوات.

ولطالما عبرت الحسناء عن انزعاجها من كون شهرتها قائمة خصوصاً على مقوّماتها البدنية، وكتبت في سيرتها الذاتية التي صدرت عام 2010: "شعرت حقاً أنّ الناس كانوا يهزؤون بي كلياً، وكانوا مهتمين بالمرأة المرتدية البيكيني من جلد الأرنب".

وفي رصيد الراحلة أدوار في أكثر من 50 مسلسلاً تلفزيونياً، وقد نالت جائزة غولدن غلوب لأفضل ممثّلة. وشاركت في عدد من الأفلام خلال السبعينيات.

وفي الثمانينيات، خاضت وِلش التي كانت تهوى اليوغا، مجال اللياقة البدنية، على غرار الممثلة جين فوندا.