السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

في ذكرى رحيلها... ابنة شويكار تستذكر والدتها بأبرز المواقف المؤثرة

المصدر: لمياء علي- "النهار"
شويكار.
شويكار.
A+ A-
حلت، أمس الأحد، الذكرى الثانية لرحيل الفنانة شويكار التي توفيت في 14 آب عام  2020 بعدما تركت بصمة كبيرة في أذهان محبيها وعشاقها من خلال أعمالها الفنية المميزة.
 
وتواصلت "النهار" مع منة الجواهرجي، ابنة الفنانة الراحلة، التي كشفت عن ذكرياتها معها، خصوصاً في مرحلة الطفولة، موضحة موقفها من تجسيد قصة حياة والدتها في عمل فني.
 
ووجهت منة الله رسالة لوالدتها الراحلة، أعربت خلالها عن شعورها بآلام الفراق واشتياقها لرؤيتها، قائلة: "الحياة من دونها لا تساوي شيئاً"، مضيفة: "جميع مواقفها معي لا تنسى، ففي أيام دخولي المدرسة، كانت تذهب معي فترة الامتحانات وتنتظر لحظات خروجي مهما كانت التزاماتها الفنية".
 
وتابعت: "كانت تروي لي القصص والحواديت، كانت حريصة على أن أقرأ كل الكتب التي تقرأها. وكانت تحرص على مرافقتي إلى عروض الباليه، مثل "بحيرة البجع" و"كسارة البندق"، شغلها الشاغل كان اهتمامي بالفن الراقي كالموسيقى وحفلات عمر خيرت، مع الاهتمام بحضور أفلام مميزة بالسينما والمسارح خارج مصر".
 
وتابعت: "هناك موقف له طابع خاص داخل قلبي لن أنساه أبداً. لم تكن تتحمل رؤيتي أتألم، فعندما كنت صغيرة كنت أتألم بسبب ألم في ضرسي الذي كان يجب أن أتخلص منه، لكنني كنت أشعر بالخوف الشديد مع الرعب من الطبيب، فما كان منها إلا أن دخلت للطبيب وطلبت منه أن يخلع ضرسها رغم أن أسنانها كانت جميلة، فعلت ذلك من أجل أن أطمئن".
 
واختتمت تصريحاتها: "لا أمانع أبداً في تنفيذ عمل يروي سيرتها الذاتية، لكن يجب أن يتم تنفيذه بمخرجين ومؤلفين محترفين، لأن هذا تاريخ كبير يجب أن ينفذ بدقة، لا سيّما أنها في أيامها الأخيرة لم تكن لها مشاريع فنية قيد التنفيذ".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم