مساعدة مديحة حمدي لـ"النهار": لم تدخل المستشفى وتتلقّى بروتوكول العلاج المناسب في منزلها

تصدّر اسم الفنانة مديحة حمدي مواقع التواصل خلال الساعات الماضية بعدما أعلن عدد من أصدقائها إصابتها بكورونا، ممّا أثار قلق متابعيها، خصوصاً بعد إعادتها نشر ما كتبه أحد أصدقائها عبر "فايسبوك"، والذي قال: "أرجو من كل جمهور وعشاق الفنانة القديرة مديحة حمدي الدعاء لها بالشفاء العاجل، حيث أصيبت بأوميكرون المتحوّر لكورونا، وهي الآن في أشدّ الحاجة للدعاء".

تواصلت "النهار" مع جيهان، المساعدة الخاصّة للفنانة، فقالت إنّها مُصابة بكورونا، وكلّ الأنباء التي نُشرت حول إصابتها بالمتحوّر الجديد خاطئة، موضحة بأنّها 

تمكث في المنزل خلال الفترة الحالية، ولم تنقل إلى المستشفى بتاتاً، كما ذكر البعض. وعندما أجرت التحليل، وتأكدت من إصابتها، مكثت في منزلها، وانتظرت تعليمات الطبيب، حتى تأخذ بروتوكول العلاج المناسب لها.

وتابعت: "هي تشعر بأعراض خفيفة، ولا تعاني ارتفاعاً في درجة الحرارة، ولكن عندها آلام في العظام، وسعال شديد، وأرجو من الجميع الدّعاء لها".

وكان الظهور الأخير للفنانة المصرية أثناء تكريم أقامته بعنوان "المرأة المصرية" في صالونها الثقافي، التابع لصندوق التنمية الثقافية، بمشاركة عدد من الفنانين والإعلاميين وسيدات مجتمع. وكرّمت كلاً من فردوس عبدالحميد، وداد بشير، آمال رمزي، فاطمة الكاشف، والإعلامية سحر عباس، وكذلك اسم الدكتورة عبلة الكحلاوي، وتسلّمت درع التكريم ابنتها مروة ياسين، بالإضافة إلى اسم الفنانة شويكار، وتسلّمت درع التكريم شقيقتها شريفة، واسم الفنانة سامية أمين، وتسلّم درع التكريم، زوجها المخرج مصطفى الدمرداش، فضلاً عن تكريم عدد من السفراء والنائبات في البرلمان وبعض أسر الشهداء.

وكانت قد أعلنت عودتها من جديد إلى التمثيل، بعد غيابها عن السّاحة في السنوات الـ8 الماضية، إذ أكدت أنها سوف تعود إلى جمهورها من خلال تقديم مسرحية وطنية تتحدّث فيها عن ثورة 1919.