الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

طبيب مصري يكشف مفاجآت صادمة حول وفاة وائل الإبراشي

المصدر: النهار
وائل الإبراشي
وائل الإبراشي
A+ A-
كشف الطبيب والإعلامي المصري خالد منتصر عن مفاجآت صادمة حول وفاة الإعلامي وائل الإبراشي، وبيّن التفاصيل عبر "فايسبوك"، تحت عنوان: "مَن الذي قتل وائل الإبراشي؟".

ووصف ما حدث مع الإعلامي الراحل، إثر إصابته بفيروس كورونا، بأنّه جريمة طبيّة مكتملة الأركان، وليس مجرد خطأ طبيّ.

وكتب: "انتظرت حتى هدأ بركان الحزن قليلاً على الصديق وائل الأبراشي لكي أكتب عمّا حدث في بداية علاجه من كورونا، والذي أعتبره جريمة طبيّة مكتملة الأركان، وليس كما قالت زوجته الفاضلة: مجرّد خطأ طبيّ".

وأضاف: "للأسف، خدع فيها وائل نفسه كما يُخدع كثيرون حتى اليوم. في كثير من الأطباء الذين يغسلون أدمغة الناس من خلال الاستضافات في البرامج الطبيّة المتروكة بلا ضابط ولا رابط".

وتابع: "لجأ الإبراشي إلى الدكتور "ش"، وهو طبيب كبد وجهاز هضميّ، بناءً على نصيحة صديق. الطبيب هوّن عليه الأمر، وقال إن لديه أقراصاً سحريّة، اكتشفها، وتشفي من كوفيد في أسبوع، وأقنعه بأن يُعالج في المنزل حتى لا يتسرّب الاختراع العجيب، وأن المستشفى لا يقدر أن يعمل له شيئاً زيادة. وكتب أغرب روشتة في تاريخ الطب، جرعة كورونا قرص كبير وقرص صغير يومياً، لا اسم له، فهو اختراع سريّ لا يعرفه إلا الدكتور شين العبقري".

واستطرد: "بدأت الحالة في التدهور، وبدأت الأرقام تصعد بجنون، دلالة على الالتهاب المدمّر للرئتين، وبداية عاصفة السيتوكين التي ستكون نهايتها إن لم نسارع إلى إدخاله المستشفى. وأصرّ طبيب الجهاز الهضمي على عدم الاستعانة بطبيب الصدريّة، كما أصرّ على الاستمرار في علاجه العبثيّ المزيّف، بالرّغم من أنّ أرقام الـC reactive protein و244 2459 الـferritin 779 وLDH وصلت إلى معدّلات مرعبة من الارتفاع، ما يدلّ على أن الفشل التنفسيّ الكامل من الالتهاب والتليّف قادم لا محالة".

وأكمل: "واصل الطبيب طمأنته، وأن هذا شيء عادي، وظلّ وائل أسبوعاً على تلك الحالة إلى أن اكتشف أنه وقع ضحية نصب، وتواصل مع أساتذة الصدرية، ودخل مستشفى الشيخ زايد بنسبة فشل رئويّ وتليّف، تضاربت الآراء ما بين 60%؜ و90%؜...كارثة!".

وأوضح: "لم يكن يردّ على التليفونات، بالرغم من أنه كان يحدّثني عن أيّ متاعب طبيّة تحدث له ولأسرته، لكنّه القدر. واكتشفت تلك الكارثة بعد دخوله المستشفى. حاول الأطباء بجهد عظيم مع أساتذة الصدر المحترمين لمدّة سنة أن يصلحوا آثار الجريمة البشعة التي اقترفها هذا الطبيب، عاشق الشو show، الذي لا قلب له ولا علم ولا ضمير".

وختم قائلاً: "هذه هي القصة الدامية لخداع حدث، ولا يزال يحدث كل يوم، ولا بدّ من تدخل الدولة لإنقاذ طابور الضحايا الجدد الذين يقعون في مصيدة الإعلان الطبي والكباريهات الطبيّة، التي أصبحت تخدع البسطاء والنخبة، الغلابة والنجوم. الجميع وقع، ويقع في الفخ، ولا يزالون ينتظرون طوق النجاة".

 

#من_الذي_قتل_الأبراشي؟#شيرإنتظرت حتى هدأ بركان الحزن قليلاً على الصديق وائل الأبراشي لكي أكتب عما حدث في بداية...

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم