اشترِك في نشرتنا الإخبارية
تجارب فاشلة وأخرى مميّزة... مسلسلات رعب عربية سبقت "ما وراء الطبيعة"
12-11-2020 | 15:39
المصدر: "النهار"
مع انطلاق عرض مسلسل "ما وراء الطبيعة"، أول مسلسل مصري تنتجه شبكة "نتفليكس" العالمية، تحت خانة "الرعب"، ويبث في أكثر من 120 بلداً حول العالم، تلقّى الجمهور المادّة بحفاوة، إذ تمثِّل نوعاً درامياً قليلاً ما ورد في الدراما العربية، على عكس الإنتاجات الأجنبية. كما ذهب البعض حدّ وصف "ما وراء الطبيعة" بأنه أول مسلسل رعب عربي حقيقي.
لكن مكتبة الدراما العربية تزخر، وبالأخص في السنوات الأخيرة، بمسلسلات عدّة تصنّف تحت خانة "مسلسلات الرعب"، وإن حملت في طياتها قصصاً اجتماعية وخطوط إثارة مختلفة.
وفي الآتي، أبرز مسلسلات الرعب العربية التي سبقت إنتاج "ما وراء الطبيعة".
مسلسل "الرابوص"
قدّم الكاتب السوري سعيد حناوي نصاً درامياً عن شخصيات تتعايش وحمّى "الرابوص"، وهو حالة نفسية مرضية تصيب الشخص خلال النوم، ويخيّل إليه أنه يختنق فيصرخ ويتحرك بشكل لا إرادي دون إدراكه ما يفعل. ورغم عدد النجوم الكبير الذين تصدروا بطولة المسلسل، إلا أنّ "الرابوص" فشل
في إحداث حالة جماهيرية، نظراً لضعف واضح في الإخراج وقلّة خبرة في صناعة المسلسلات هذه وتقبّل الجمهور لها.
مسلسل "604" ضمن سلسلة "نصيبي وقسمتك"
مؤلف العمل، عمرو محمد ياسين، اختار نهاية مشوقة لكل حلقة من حلقات المسلسل، حيث تظهر "هدى" على أنها تمتلك صفات روحانية تدفعها للذهاب والعيش في منزل كبير مليء بالشياطين، وتتمكن من التغلب عليهم جميعاً عبر قراءة القرآن وطرد اللعنة الموجودة في المنزل، في أداء مميز للممثلة حنان مطاوع التي لعبت الدور ولاقت استحسان الجمهور.
مسلسل "الكبريت الأحمر"
اعتمد المسلسل على أسرار عالم الجن والعفاريت، وكشف خبايا عدّة حول الموضوع على مدى جزءين، ورغم أنه لم يحتوِ على مشاهد رعب مباشرة، لكن إيماءات الممثلين والطلاسم التي ارتسمت على وجوههم كانت كافية لإثارة الرعب.
مسلسل "ساحرة الجنوب"
هو العمل الذي برزت فيه الممثلة حورية فرغلي من ناحية الشكل المدروس ونبرة الصوت المخيفة، فدخلت ذهن الجمهور، ووصف كثيرون المسلسل بأنه أول عمل رعب حقيقي في مصر.
مسلسل "كفر دلهاب"
رسم النجم يوسف الشريف عبر المسلسل حيزاً خاصاً لهذه النوعية من المسلسلات، حيث مزج بين الرعب والتشويق والإثارة معاً، ضمن أداء تمثيلي حمل مجازفة كبرى بتقديم عمل رعب درامي بالكامل.
مسلسل "أبواب الخوف"
يمكن وصف هذا العمل بأنه الأول من هذه النوعية، حيث أدى النجم المصري عمرو واكد شخصية الصحافي والمترجم "آدم ياسين"، المولع بالقصص المثيرة والمرعبة عن علاقة الإنسان بالعوالم الأخرى، حيث يبحث البطل في كل حلقة عن أسرار حادثة أو واقعة غريبة مرت عليها سنوات طوال، ويتورط أحياناً في مطاردات مع الشرطة بسبب رحلة البحث والتقصي التي يقوم بها لمعرفة خلفيات تلك الحوادث.
